زهيرة طارق وأبنائها الأربعة في المطار

تخوض الشرطة في أنحاء أوروبا سباقًا يائسًا مع الزمن من أجل منع زهيرة طارق البالغة من العمر 33 عامًا وأبنائها الأربعة، من عبور الحدود إلى داخل الأراضي السورية التي تشهد صراعات قوية قطعت أوصالها، ويشتبه المحققون في أن تكون شقيقتها التي هربت من بريطانيا في أيلول/سبتمبر الماضي، واتجهت إلى سورية قد أقنعتها بالانضمام إلى التنظيم المتطرف الذي يمارس عمليات القتل.

وسافرت عائشة طارق البالغة من العمر 30 عامًا برفقة زوجها المتطرف سيدهارتا ذر مصطحبين أبنائهم الأربعة، ويعتقد بأنهم يقيمون في مدينة الرقة، وهي معقل تنظيم "داعش" المتطرف، وتأكيدًا على وصولهم إلى سورية، فقد نشر ذر صورة له على الإنترنت وهو يحمل ابنه الرضيع وبندقية.

ويشتبه في أن تكون السيدتان يلعبن دورًا كبيرًا ضمن الجماعة الإسلامية التي أسسها الداعية المتطرف أنجم شودري وهي "Islam4UK" والتي تم حظرها في الوقت الحالي، وفي حديثها الليلة الماضي أعربت أزرا أحمد المقيمة في كارديف، وهي الشقيقة الكبرى لكل من زهيرة وعائشة عن عدم اكتراثها بمصير شقيقاتها اللواتي تغيرت معتقداتهن وأصبح من الصعب التواصل معهن بحسب ما تقول، وأضافت أزرا أنها مازالت تحافظ على التواصل مع أبويها ورؤيتهم في بداية الصيف.