لندن – العرب اليوم
نشرت صحيفة "تليجراف" البريطانية تقريرًا مصورًا تناولت به 10 أماكن استثنائية، ربما لم تسمع عنها من قبل، وجاء التقرير على النحو التالي:
تقع حديقة "جونونج مولو" شمال إقليم "سراواك" أكبر الأقاليم الماليزية في جزيرة "بورنيو" المحاطة بالغابات المطيرة، وتعد موطنًا لكهف الغزلان، الذي يعد من بين أكبر الكهوف في العالم، تعيش به الخفافيش التي تخرج بشكل جماعي عند الغسق من فتحة الكهف الرئيسية، للبحث عن طعامها.
تعد جزيرة "ناوشيما" من بين الأسرار الخفية في اليابان، تقع جنوب جزيرة هونشو، تشتهر بحبها للفن وبانتشار التماثيل بها، مثل تماثيل اليقطين المنقوشة، كما يوجد بها متحف "تشيتشو" الذي يحوي مجموعة من أعمال الفنان الفرنسي كلود مونيه.
متحف "ميهو" في مدينة "شيجاراكي" قرب كيوتو، يحتوي على مجموعة من التحف الغربية والأسيوية، لكن أكثر ما يميز المتحف هو تصميمه وسط الجبل، حيث بُنيت ثلاثة أرباع المكان وسط الصخور، كما تسمح جدرانه الزجاجية الكبيرة وسقفه الشفاف بنفاذ الضوء إلى داخله.
تحتوي أستراليا على العديد من الأماكن الرائعة المعروفة مثل دار أوبرا سيدني، والحاجز المرجاني العظيم، إلا أنها تحتوي أيضًا على أماكن مميزة بعيدة، مثل منطقة "كيمبرلي"، التي تبلغ مساحتها ثلاثة أضعاف مساحة إنجلترا تقريبًا، يوجد بها عدد من المناظر الطبيعية الرائعة، مثل قمم جبلية منخفضة، وأخاديد شديدة الانحدار، إضافة إلى أنهار متدفقة مثل نهر أورد وفيتزروي.
يعد الأخدود الأسود في حديقة "غونيسون" الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية نسخة مصغرة من الأخدود العظيم، يحتوي على جدران هائلة من الأحجار الرمادية، التي يصل انخفاضها إلى أكثر من 822 مترًا في النهر، ووفقًا لموقع الحدائق الوطنية يحتوي هذا الأخدود على بعض من أقدم الجروف وأكثرها انحدارًا.
نصب "سكوتس بلوف" الوطني في ولاية نبراسكا في الولايات المتحدة الأمريكية، يبلغ ارتفاعه نحو 240 مترًا فوق السهول، يمكن الصعود إلى قمته ورؤية المناظر الطبيعية الجميلة مثل نهر بلات.
منطقة "روبونوني" في جمهورية غويانا بأمريكا الجنوبية، وهي عبارة عن أرض من الغابات المطيرة البكر والأنهار بالقرب من الحدود البرازيلية، مثل نهر "روبونوني" الذي يزين سطحه زنبق الماء الأبيض.
لا يمكن الوصول إلى حديقة "لوس هايتيسيس" الوطنية في جمهورية الدومينيكان إلا عبر قوارب، تحتوي على تكوينات صخرية مميزة ومستنقعات أشجار المانجروف.
تعد جزيرة "إيبو" جزءا من أرخبيل كوريمباس، الذي يضم مجموعة من الجزر المنعزلة المطلة على المحيط الهندي في موزمبيق، كانت تلك الجزيرة مستعمرة برتغالية حتى عام 1974، وهي الآن جزيرة منعزلة تحتوي على العديد من المناطق التاريخية مثل الحصون، إضافة إلى الكنائس والفنادق والبيوت.
منتزه "Ruaha" هو أكبر منتزه وطني في تنزانيا، لكنه غير معروف مقارنة بمنتزه "سيرينغيتي" الوطني الذي يشتهر بموسم الهجرة السنوي لمليون ونصف من الحيوانات، يمكن الوصول إلى هذا المنتزه عن طريق البر، لكن من الأسهل الوصول إليه عبر رحلة جوية إلى مهبط مطار "Jongomero"، وهو موطن للفيلة والكلاب البرية، وأكثر من 500 نوع من الطيور.