باريس - العرب اليوم
تحول نهر السين وضفافه في السنوات الاخيرة الى مواقع سياحية رئيسية يجذب ايضا حياة السهر في باريس مع عشرات القوارب الترفيهية ومطعم جامعي عائم فضلا عن قاعة حفلات وفندق عائم قريبا.
ويقول ريكاردو ايستيبان احد رواد هذه الحياة على النهر قبل عشرين عاما "كانت المنطقة الواقعة على ضفتي نهر السين مساحة شبه محصورة بفئة محددة. اما اليوم فمن الصعوبة ايجاد اماكن فيها".
هذه الحركة التي انطلقت قبل عقدين من شرق باريس شهدت زخما كبيرا سنة 2013 بفضل قرار البلدية اقفال ارصفة النهر الواقعة على الضفة الجنوبية للسين بين جسر الما ومتحف اورسيه اما حركة السير.