قال لاعبو منتخب السلفادور لكرة القدم إنهم رفضوا رشوة للتلاعب في نتيجة مباراتهم أمام كندا المقررة إقامتها الثلاثاء في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العام 2018.
وفي مؤتمر صحفي، عرض لاعبو الفريق تسجيلا صوتيا لشخص "يعرض عليهم حوافز تشجيعية متعددة".

ويتوجب على كندا هزيمة السلفادور في فانكوفر، كما أنها تأمل في فوز المكسيك على هندوراس في الجولة النهائية من المجموعة الأولى لتتاح لها فرصة التأهل للبطولة.
وليس للسلفادور أي أمل في التأهل للجولة النهائية من التصفيات.

وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أنه فتح تحقيقا في الواقعة.
وقال الصحفي المتخصص في التحقيقات الاستقصائية، ديكلان هيل: "إنه أكثر شي إثارة رأيته في كرة القدم منذ زمن طويل".

وأضاف أن "الفريق بأكمله جاء مع مدربيه وقال اللاعبون إنه جرى الاتصال بهم، السبت. وقاموا بتشغيل محادثة استغرقت 11 دقيقة مع الشخص الذي حاول التلاعب بنتيجة المباراة".
وقال إنه "كان يعرض على كل لاعب مبالغ مالية مختلفة عن كل دقيقة اعتمادا على النتيجة التي يُمكنهم تحقيقها. ووصل أكبر مبلغ كان يمكن الحصول عليه إلى نحو ثلاثة آلاف دولار لكل لاعب".

وتابع هيل أن عرض الرشوة قدمه شخص، قيل إنه من السلفادور ويعرف بعض اللاعبين، أراد مساعدة منتخب هندوراس.
واتصلت بي بي سي بالاتحاد الهندوراسي لكرة القدم للتعليق على الحادثة.
وتعد كل من كندا والسلفادور وهندوراس والمكسيك أعضاءً في اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف).

وتتأهل ثلاث دول من كونكاكاف مباشرة إلى نهائيات كل العالم 2018، على أن تعلب دولة رابعة في مباراة حاسمة مع فريق من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للتأهل.