الرياض - محمد صبحي
تعود بطولة السوبر المصري السعودي إلى الحياة من جديد، بعد غياب 15 عاما كاملة، بمواجهة من العيار الثقيل بين الهلال السعودي والزمالك المصري، مساء اليوم السبت، على كأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بملعب "جامعة الملك سعود" بالعاصمة الرياض.
وأقيمت هذه البطولة في عامين، 2001 و2003، ثم توقفت وعادت بعد غياب 15 عاما، وكانت الفكرة من جانب الراحل سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري الأسبق، الذي عرضها على مسؤولي الاتحاد السعودي، وظهرت بشكل رائع قبل التوقف نهائيا.
كانت البداية في عام 2001 وتم الاتفاق على إقامة مباراتين، الأولى لبطلي الدوري في مصر والسعودية والثانية لبطلي الكأس، وفي المواجهة التي أقيمت بالسعودية، فاز الهلال على الإسماعيلي بنتيجة 2-1، يوم 18 مايو/ أيار 2001، بعد مباراة رائعة سجل خلالها عبد الله الجمعان للهلال من صناعة القدير سامي الجابر، ثم تعادل الإسماعيلي بهدف محمد صلاح أبوجريشة من كرة عرضية أرسلها إسلام الشاطر، وحسم الهدف الذهبي اللقب للهلال، بتسديدة خالد التيماوي التي سكنت الشباك الإسماعيلاوية، في الوقت الإضافي.
وفي يوم 20 مايو/ أيار من نفس العام، واجه الأهلي المصري نظيره الاتحاد السعودي، في ملعب القاهرة الدولي وفاز الضيوف بنتيجة 3-2، في مباراة كان بطلها المهاجم الأسبق للعميد حسن اليامي، الذي سجّل هدفين من بينهما هدف ذهبي في الوقت الإضافي، بعدما تقدم البرازيلي سيرجيو في بداية المباراة، وأحرز ثنائية الأهلي علاء إبراهيم وخالد بيبو، فيما أضاع الاتحاد ضربة جزاء قبل نهاية الوقت الأصلي، ولعب الوقت الإضافي بعشرة لاعبين بعد قرار الحكم المصري الأسبق جمال الغندور، بطرد أحد لاعبيه.
وفي عام 2003، لعب الإسماعيلي ضد الاتحاد السعودي في جدة، يوم 4 يوليو/ تموز، وفاز الاتحاد بهدف ذهبي سجله حمزة إدريس في الدقيقة 110 من عمر اللقاء الذي شهد تألقا كبيرا لحارس "الدروايش" الأسبق محمد صبحي، بجانب توهج ساحر الاتحاد وقتها محمد نور
وفي القاهرة، حصد الزمالك اللقب، وهو النادي المصري الوحيد الذي تُوج بالسوبر المصري السعودي، يوم 24 يوليو/ تموز 2003، على حساب الاتحاد السعودي، بعد التعادل دون أهداف على مدار المباراة كاملة، ثم فاز الزمالك بضربات الترجيح بنتيجة 2-1، حيث سجل للفريق الأبيض في ركلات الترجيح سامح يوسف ومحمد صديق، وأضاع طارق السعيد ومحمود محمود، وأحرز للاتحاد رضا تكر، وأهدر صالح الصقري وعبد الله الواكد وحمزة إدريس والحسن اليامي.