الرياض - كريم ابوالعلا
تحقق الهيئة العامة للرياضة بالسعودية، في شبهة جديدة، تشير إلى اختفاء 200 مليون ريال من أحد الأندية المحلية.
ولم تعلن هيئة الرياضة عن الحادثة بشكل رسمي، لكنها تسعى إلى إزالة الغموض حول الحسابات المالية للنادي محل الشك.
ولا تزال ملكية الأندية السعودية تعود للدولة، إذ تأخر تطبيق مشروع الخصخصة حتى يكتمل تصحيح المسار المالي لكافة الأندية، وفقا لتأكيدات المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة .الرياضة
وبلغت الديون على الأندية السعودية خارجياً في آخر رصد معلن لها نحو 900 مليون ريال، خلاف الالتزامات الأخرى في اللجان القضائية المحلية.
وأولى تركي آل الشيخ أهمية خاصة للقضاء على ديون الأندية وسوء الإدارة المالية منذ تعيينه في سبتمبر الماضي.
وكان آل الشيخ قد أعلن في وقت سابق متابعة الهيئة للقوائم المالية لجميع الأندية، قائلاً:" قبل أن يقرر أحد الابتعاد، هناك التزامات مالية سيحاسب عليها، وصلت الرسالة؟
ويتخذ المسؤول الأرفع عن الرياضة السعودية مبدأ الشفافية في العمل، وسبق له الكشف عن دوافع إقالته لرئيسي الاتحاد والرائد أنمار الحائلي وعبد العزيز التويجري؛ توالياً.
بالاضافة إلى ذلك فتح تحقيقات معلنة النتائج في قضايا الحارس الدولي محمد العويس وقضية العضو في الاتحاد السعودي لكرة القدم، الدكتور عبد الله البرقان.
وتسعى هيئة الرياضة بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم واللجنة المخصصة لاستقبال القضايا من الاتحاد الدولي "فيفا" ضد الأندية السعودية، إلى إنهاء المطالبات العالقة نحو أن تكون جميع الأندية بلا ديون وقضايا لدى الفيفا بداية من الموسم المقبل.