رئيس مجلس إدارة نادي الرائد عبدالعزيز التويجري

أكد رئيس مجلس إدارة نادي الرائد عبدالعزيز التويجري، أنهم يعملون جاهدين على حلّ كل العقبات والعراقيل التي تعترض طريقهم وتقف حجر عثرة للتسجيل في فترة انتقالات اللاعبين المحترفين الشتوية، منوها إلى أن قرابة عشرين قضية ما بين دولية ومحلية للاعبين محترفين محليين وأجانب وكذلك مدربين هي من تحول بينهم وبين جلب صفقات جديدة في الميركاتو الشتوي وقد تتسبب لهم في عقوبات.

وبيّن رئيس مجلس إدارة نادي الرائد أنه حاليا يعملون على قدم وساق ويبذلون جهودا مضاعفة لإنهاء القضايا المحلية من أجل أن يسمح لهم بالتسجيل قبل التفكير في حل الشكاوى التي لدى الاتحاد الدولي (الفيفا) بعد أن أصبحت ملزمة السداد وحتى لا يتعرض الرائد للعقوبات.

وكشف التويجري أنه قد صدم بحجم الديون المهولة التي على الرائد وقال: "عند تسلمي زمام الأمور الإدارية كنت أعرف بأن حجم الديون (9200000) تسعة ملايين ومئتي ألف ريال وذلك في الاجتماع الشرفي الذي احتضنه منزل الشرفي فهد الربدي في شهر رمضان الماضي إلا أنني في كل لحظة أفاجأ بقضية ومديونية جديدة حتى وصلت الديون إلى أرقام فلكية تفوقت طاقتنا وقدراتنا".

وأضاف التويجري بقوله: "رغم ذلك أعتقد بأننا قادرون على تجاوز الأزمة ولكن عند الحد الأدنى منها نظر لقلة المواد المالية بسبب إغلاق حساب النادي البنكي منذ أكثر من ستة أشهر وانحصار ذلك على حسابي الشخصي الذي يعتمد عليه النادي حاليا وكاد أن يوقف من قبل مؤسسة النقد لولا تدخل الهيئة العامة للرياضة".

وعاتب التويجري أعضاء الشرف بسبب عزوفهم الغريب عن دعم ناديهم وهو يمر بأصعب وأحلك الظروف خاصة أولئك الذين كان يدعمهم عندما كانوا على سدة الرئاسة عندما يمروا بأزمات وقال: "هناك من جعل الظروف الاقتصادية حجة لعدم الدعم وهناك من اتخذها شماعة".

واختتم التويجري حديثه قائلا: "هناك أزمات والتزامات كبيرة جدا سنقوم بترتيب الأولويات وفق الإمكانيات والقدرات المالية ويكفي بأن أعضاء الشرف القريبين من النادي وجماهير الرائد الوفية والمخلصة يدركون حجم العمل المبذول إلا أن المديونيات قد تجاوزت قدرتنا المالية بمراحل كبيرة".