أعلن سعودي كريري نجم وسط فريق الشباب اعتزاله، بعد مشوار طويل مع كرة القدم، استمر لما يزيد عن 21 عامًا، مثل خلالها أندية القادسية واتحاد جدة والهلال، إضافة إلى ناديه الحالي.

وقال كريري في تصريحات متلفزة: "لا يوجد سن لاعتزال اللعب، العمر لا يقيِّد اللاعب، وأكبر دليل على ذلك حسين عبد الغني الذي لا يزال مستمرًا في الملاعب إلى الآن، وقبله الأرجنتيني خافيير زانيتي الذي استمر حتى الـ41، والآن بوفون.. طالما اللاعب قادر على العطاء، ويحافظ على نفسه داخل وخارج الملعب، ولديه قدرة على مجاراة الجيل الحالي، لماذا لا يستمر؟".

واستدرك: "أرى أن الوقت جاء لكي أتوقف، بعد الموسم الذي مررت به في الشباب، وأنا لا أندم على خطوة اتخذتها حتى لو كانت خاطئة".

وأضاف كريري: "عقدي مستمر مع الشباب حتى شهر سبتمبر/أيلول المقبل، وسأعلن اعتزالي مع نهاية عقدي، وآخر محطاتي ستكون الشباب"

وأردف: "فكرت في القرار منذ أن كنت في الهلال، كنت أريد أن أختم مسيرتي معه، لكني وصلت إلى مرحلة تأكدت فيها أنني لن أستطيع أن أخدمه كما يجب، وجاءني عرض مغر من نادي الشباب لمدة سنتين، وأنا في مثل هذا العمر، فلم يكن بإمكاني الرفض"

وتابع اللاعب: "بالطبع كنت قادرًا على العطاء، وشاركت في الموسم الأول بالشباب، ولكن في الثاني أُبعدت بدون أسباب، وهذا ما أحزنني"

وأكمل كريري: "قضيت 21 سنة في الملاعب، وليس من السهل أن أغادر، فأنا أمضيت مع الكرة وقتًا أطول من عائلتي، حتى في إجازاتي كنت أداعبها برفقة ابني علي، الذي أتمنى أن يصبح لاعبًا أفضل مني"

وكشف كريري أن خطوة انتقاله للزعيم، تأخرت كثيراً، قبل أن تتم في 2013، وقال: "كان الهلال يفاوضني قبل انتقالي للاتحاد في 2003. وأنا تشرفت أن أكون قائداً للفريقين، وكان مجدي الكروي في فريق الاتحاد، لكني عشقت نادي الهلال"

وبدأ سعود كريري المولود في يوليو/تموز 1982 لاعباً في صفوف القادسية، ثم انتقل للاتحاد بصفقة تضم معه سعيد الودعاني، وكان ظهوره شحيحاً آخر موسمين مع فريق الشباب

ولعب سعود كريري 133 مباراة دولية مع المنتخب السعودي، وأحرز خلالها من موقعه في محور الارتكاز 7 أهداف. وحقق مع الاتحاد بطولتي دوري أبطال آسيا