اللاعب حسين عبد الغني

لم يعد قائد الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر حسين عبد الغني يملك سوى خيار وحيد وهو وضع حد لمسيرته في الملاعب بإعلان اعتزاله كرة القدم بشكل رسمي مع نهاية الموسم الرياضي الحالي، وسيكون ذلك من أجل حفظ كبريائه الكروي وتاريخه الممتد نحو 20 عامًا في الملاعب، بعدما حاصرته الضغوطات من كل الاتجاهات وكان آخرها انضمام أسطورة الكرة السعودية ونادي النصر ماجد عبد الله إلى قائمة المؤيدين لاعتزاله مع نهاية الموسم بشكل ضمني.

وكشف ماجد عبدالله عن دعمه لقرار إدارة النادي برئاسة الأمير فيصل بن تركي بتجديد الثقة في مدرب الفريق، الكرواتي زوران ماميتش وتمديد عقده حتى نهاية الموسم المقبل مع أحقية النادي في التمديد لسنة إضافية ثالثة، وهو ما فسره جانب كبير من المتابعين في الوسط الرياضي بأنه قرار يهدف إلى إجبار حسين عبد الغني على الاعتزال ووضع حد لمسيرته الكروية، بجانب توفير الاستقرار الفني للفريق وهو ما تم الإعلان عنه من قبل الإدارة النصراوية.

وقال ماجد عبد الله في تصريحات إعلامية "أسمّي النصر الحالي فريق زوران، فهو تحدى وكسب التحدي وأنا مع التجديد له، ومعه دائمًا"، ويغيب حسين عبد الغنى صاحب الـ 40 عامًا عن المشاركة في مباريات نادي النصر منذ ديسمبر من العام الماضي عقب اشتباكه مع مدرب الفريق زوران ماميتش في أحد التدريبات.

ومن المتوقع استمرار إبعاد اللاعب عن مباريات الفريق حتى نهاية الموسم بعد تجديد الإدارة النصراوية الثقة في زوران ماميتش ما يصعب مهمة عبد الغني في استعادة مستواه البدني والفني مرة أخري، لا سيما في ظل تقدمه في العمر، الأمر الذي يجعل اللاعب يحتاج المشاركة بصفة مستمرة في التدريبات والمباريات الرسمية من أجل الحفاظ على فورمته البدنية والفنية.