محمد العويس

أصدر نادي الشباب بيانًا شديد اللهجة، الأحد، بخصوص حارسه محمد العويس، تحدث عما سماه فسادًا في إغراء اللاعب للعب لنادٍ آخر، وتسليم سيارة فارهة ومنزل فخم له لحضه على عصيان ناديه، مطالبا بالتحقيق والتحقق من عدة أمور لإجلاء الحقيقة في هذا الأمر.

وأكد النادي، أن الإدارة تود أن توضح للمجتمع الرياضي من منطلق الحقوق القانونية والرياضية، والمالية والأخلاقية، التي يتيحها النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم، والتي منها محاربة جميع أشكال وأنواع الفساد، وفق المادة 72 من لائحة الانضباط، كل من يقدم أو يعد أو يمنح مصلحة غير مبررة للاعب بنفسه، أو بالنيابة عن طرف آخر لحثه على مخالفة القوانين بالعقوبات، التي تصل إلى مليون ريال غرامة والحرمان من المشاركة في أي نشاط يتعلق بكرة القدم، وعقوبات أخرى، مع مصادرة الأصول المستخدمة في ارتكاب المخالفة.

وأوضح أنه حيث إن من الثابت تلقي اللاعب المذكور مبالغ مالية كبيرة بموجب قرار إدارة الاحتراف، مع رفض اللاعب تحديد مصدر تلك الأموال وإثباتها، لذا فالنادي يتقدم بشكوى جديدة لاتحاد الكرة، بطلب التحقيق والتحقق من حصول اللاعب على سيارة بنتلي زرقاء موديل 2016 بتاريخ 24 /10 /2016 وبمخاطبة المرور للتأكد من امتلاكها، ومن اشتراها له برقم الشيك الذي تم به الشراء، وبمخاطبة مؤسسة النقد لتزويد الاتحاد بكشف أرصدة اللاعب ومعرفة مصدر الأموال المحولة إليه.

وطالب نادي الشباب بالتحقيق والتحقق عن طريق وزارة العدل، من امتلاك اللاعب عقارا باهظ الثمن، مرفقا رقم صك التملك بقيمة أكثر من 2 مليون ريال، والتحقيق مع من تفاوض مع اللاعب على إبرام عقد جديد أثناء مشاركته مع المنتخب، وذلك بمراجعة اتصالاته مع إدارة ذلك النادي ولاعبيه المشاركين في المنتخب، والتحقيق بشأن اختفاء اللاعب عقب انتهاء معسكر المنتخب مباشرة، والتحقق من الاتصالات بينه وبين وكيله للتفاوض مع نادٍ آخر، دون إخطار نادي الشباب، والتحقيق مع مدير المنتخب الأستاذ طارق كيال، لتسليم اللاعب جواز سفره دون إخطار النادي، معطيا مهلة للاتحاد للرد على كل ذلك.