الاتحاد الدولي لكرة القدم

تجاوز عدد القضايا المرفوعة على الأندية السعودية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الـ 60 قضية، يطالب خلالها المتضررون من لاعبين ومدربين ووكلاء تعاقدات، بنحو 300 مليون ريال. وأكدت المصادر أن نادي الاتحاد سيواجه عقوبات جديدة خلال مارس/آذار الحالي، فيما ستتم أيضا معاقبة ناديين آخرين هما الوحدة والشباب، علما بأن الاتحاد يأتي في مقدمة الأندية التي عليها قضايا بنسبة تصل إلى 60%، يليه النصر والوحدة، في حين يتوزع باقي القضايا على 14 ناديا من دوري المحترفين ودوري الدرجة الأولى، فيما نجحت بعض الأندية في إيقاف القضايا بعد الاتفاق مع أطرافها قبل أن تصل إلى مرحلة أن تكون منظورة، وذلك من خلال جدولة المستحقات والإيفاء بالسداد في المواعيد المتفق عليها، كالهلال والأهلي والنصر.

وأبان المختص في القانون الرياضي والنزاعات الرياضية في "فيفا"، التونسي علي عباس أن مشكلة الأندية السعودية تهميش القضايا العالقة، وعدم محاولة حلها بشكل ودي، بل تنتظر حتى تصدر عقوبات ضدها ثم تتحرك لإيجاد حلول، وهذا ما يصعب الأمر على النادي، كون صاحب الشكوى لاعبا كان أو مدربا أو وكيل تعاقدات، بات في موقف قوي يجعله يتحكم في النادي كيفما يشاء بالقانون ومساندة "الفيفا".