كشفت مصادر أن إدارة نادي الاتحاد، قررت تشكيل لجنة للتواصل مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، والتعامل مع قضية اللاعب الغاني سولي علي مونتاري على ضوء المستندات التي أظهرها محامي النادي فاضل فيومي، والتي كشفت وجود اختلاف في عقد اللاعب مع نادي الاتحاد، وبسببها صّعد اللاعب قضيته ضد النادي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومنحت الإدارة هذا الموضوع أولوية لتجنيب النادي أي ضرر قد ينتج عن هذه القضية.

وأوضح فيومي أنه في حال ثبت بالفعل وجود تلاعب في عقد اللاعب ستحول القضية من رياضية إلى قضية جنائية لها تبعات بالغة التعقيد على نادي الاتحاد، فيما كان رئيس النادي السابق إبراهيم البلوي، قد أكّد في وقت سابق صحة عقد اللاعب مع نادي الاتحاد.

وقال البلوي :"تم توقيع العقد وفق إجراءات نظامية سليمة ومصادق عليها من لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم، وأن ما صرح به اللاعب في وسائل الإعلام غير صحيح، لاسيما أن هذا العقد مثبت رسميا في نظام الانتقال الدولي (TMS) التابع للاتحاد الدولي والاتحاد السعودي، وتم تمرير بيانات التعاقد في الـ13 من أغسطس/آب 2015، ولا يمكن أن يتم تمرير أي بيانات غير صحيحة في النظام ولا يقبلها إطلاقًا، ويمكن الاطلاع على التقرير الصادر من نظام (TMS) التابع للاتحاد الدولي المتضمن جميع تفاصيل الانتقال والتعاقد دون أي تعديل أو تزوير، وهو يثبت صحة الإجراءات والمعلومات حسب العقد الأصلي المعتمد والموقع من الطرفين".