كلفت الهيئة العامة للرياضة السعودية، محمد سمرقندي، برئاسة نادي الوحدة، بعد قبول استقالة محمد مرسي، الرئيس السابق.

ودخل مرسي في صدامات عدة مع مجلس إدارة الوحدة، وأعضاء شرف النادي، حيث اتهموه بالانفراد بالقرارات، لينعكس ذلك بالسلب على فريق الكرة، حيث فشل في تسجيل اللاعبين الجدد، ما يهدد عودته للدوري الممتاز.

وهبط نادي الوحدة العريق إلى دوري الدرجة الأولى السعودي، نهاية الموسم الماضي، بعد أن احتلّ المركز الأخير في جدول دوري جميل، وكان مرسي مهد لاستقالته، قبل مباراة الفريق أمام جدة، في ملعب الشرائع، ضمن الجولة الأولى من الدوري.

وبعث مرسي حينها برسالة إلى مجلس إدارته، قال فيها "تشرفت بكم وبالعمل معكم، ويشهد الله أنني لم أر أخلص وأنبل منكم طيلة عملي في النادي، ونظرًا لظروفي الصحية ولمصلحة الكيان، أود إعلامكم برغبتي في تقديم الاستقالة، وأرجو منكم العذر والسماح لأي شيء صدر مني".

وكان هذا قبل أن يرسل خطابًا آخر إلى رابطة أندية الدرجة الأولى، كتب فيه "تشرفت بمعرفتكم جميعًا، ونظرًا لتقديمي الاستقالة، آمل من الجميع العفو والسماح على أي تقصير بدر منا"، وعمل سمرقندي نائبًا لمرسي في إدارة الوحدة، قبل أن يستقيل، بسبب "انفراد" الأخير بالقرارات.