فيصل بن تركي

عقد مجلس إدارة نادي النصر، اجتماعا برئاسة الأمير فيصل بن تركي، وحضور أعضاء المجلس، فهد بن عبدالعزيز العجلان، سلمان القريني، منصور الشلهوب، عبدالرحمن الدهام، عبدالله الدخيل، حمد البوعلي.

وناقش المجلس جدول أعماله المعد مسبقا، واتخذ عددا من القرارات، منها: إعادة توزيع المناصب في مجلس الإدارة، حيث تم اختيار فهد بن عبدالعزيز نائبا للرئيس، وسلمان القريني أمينا عاما ومتحدثا رسميا للمجلس، ومنصور الشلهوب أمينا للصندوق.

كما ناقش المجلس الموعد المقترح لعقد الجمعية العمومية العادية للنادي، وتقرر أن تُقام يوم 20 محرم 1439هـ.
وتعرض المجلس لموضوع الرخصة الآسيوية، وقرر إحالته للمجلس التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف.

ومن ثمّ اطلع المجلس وناقش التقارير الفنية للفريق الأول لكرة القدم، كما ناقش عددًا من الأمور الداخلية للنادي، واتخذ بشأنها القرارات اللازمة.

وعقب الاجتماع، قال فيصل بن تركي إن "الإدارة قدمت ما عليها وأكثر، في ما يخص موضوع الرخصة الآسيوية، الذي تم تحويله إلى المكتب التنفيذي، من أجل حله من قبل أعضاء الشرف".

ودافع رئيس النصر، خلال تصريحاته عقب الاجتماع، عن اللاعب محمد السهلاوي، وقال: "مشاركة السهلاوي كأساسي أمر يعود للمدرب، والمهم أن اللاعب يسجل".
وأضاف: "أنا مُستغرب من الانتقادات التي تعرض لها اللاعب، وهو هداف تصفيات كأس العالم، والآن في ثلاث مباريات بالدوري سجل هدفين وصنع هدفًا".
وأردف رئيس النادي: "الأصوات التي تٌطالب بإقالة المدرب ريكاردو جوميز، هي نفسها التي كانت تطالب باستمرار مدرب خسر ثلاث مباريات، أمام فرق صغيرة".​