أعرب المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، عن تأييده الكامل للقرارات التي أعلن عنها اتحاد كرة القدم السعودي، مساء اليوم الإثنين، بتعديل بعض بنود لائحة الاحتراف وانتقال اللاعبين.

وقال بيان صادر عن الهيئة العامة للرياضة، إن المستشار تركي آل الشيخ، أكد أن هذه القرارات سوف تنعكس قريباً على مستوى المنافسة المحلية، وكذلك على مستوى اللاعب السعودي.

وأشاد آل الشيخ بما تضمنته قرارات الاتحاد السعودي لكرة القدم، بتحديد سقف مقدمات عقود اللاعبين وأجورهم الشهرية، والتي ستصبح المعيار الحقيقي لما يستحقه اللاعب، وفق مستواه الفني وقدرته على العطاء وتقديم الأفضل، وبما سيقدمه لناديه والإسهام في تطوير كرة القدم.

أقر الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم الاثنين، تعديلات على لائحة الاحتراف، وأوضاع اللاعبين وانتقالاتهم.

وقرر الاتحاد تقسيم اللاعبين إلى شرائح، حسب مقدمات عقودهم وأجورهم الشهرية، على أن تنطبق هذه التعديلات على العقود، التي لم تُسجل حتى هذا التاريخ، وفق الفئات التالية:

الفئة الأولى
تختص باللاعبين الذين لا تتجاوز أجورهم الشهرية 150 ألف ريال، ولا تتجاوز مقدمات عقودهم مليون ومائتي ألف ريال، للعقود التي لا تقل عن ثلاث سنوات، وحدد الاتحاد لكل فريق 6 لاعبين من هذه الفئة.

الفئة الثانية
تختص باللاعبين الذين لا تزيد أجورهم الشهرية عن 100 ألف ريال، ولا تزيد مقدمات عقودهم عن مليون ريال، للعقود التي لا تزيد مدتها عن ثلاث سنوات، ويسمح لكل فريق بضم 10 لاعبين من هذه الفئة.

الفئة الثالثة
تختص باللاعبين الذين لا تزيد أجورهم عن 75 ألف ريال، ولا تتجاوز مقدمات عقودهم 750 ألف ريال، للعقود التي لا تتجاوز مدتها ثلاث سنوات.

وفيما يختص بعقود اللاعبين السارية حاليا مع الأندية، فقد قرر اتحاد الكرة خصم 50% من المدة المتبقية، من هذه العقود، على أن تُحصل من قبل النادي، لتصرف على تطوير كرة القدم بالنادي نفسه.

وسمح اتحاد كرة القدم للأندية، بتسجيل خمسة لاعبين (سعوديين وأجانب) كاستثمار، ليصبح من حق كل نادٍ تسجيل 35 لاعبا، منهم 30 بشكل أساسي، وذلك خلال فترات قيد اللاعبين المحترفين.