تدرس إدارة نادي النصر جديًا التخلي عن عدد من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم مع نهاية الموسم الجاري وفي مقدمتهم قائد الفريق حسين عبدالغني، حيث تنوي وضع حد لتراجع مستوياتهم، وخسارة الفريق النصراوي لعدد من البطولات هذا الموسم، ولكن ستصطدم رغبة الإدارة بمتأخرات هؤلاء اللاعبين وهي عبارة عن رواتبهم التي تجاوزت 6 أشهر، وأشارت المصادر إلى أن هذه المتأخرات كانت السبب الحقيقي للتراجع الفني للنصر بشكل عام، إضافة إلى تأخر صرف مقدمات عقود عدد كبير من اللاعبين.

وأكَّدت مصادر أن إدارة النادي ستحتاج في الصيف المقبل للتسجيل فقط ما يتجاوز عن 40 مليون ريال لحل مشاكله لدى لجنة فض المنازعات، إضافة إلى رواتب متأخرة وذلك في الوقت الذي لا يزال شرفيو النادي بعيدين عن الدعم في انتظار تطبيق نظام خصخصة الأندية الرياضية، حيث أشارت المصادر إلى أن عددًا منهم يرغبون في تملك النادي.

 وتفاقمت مشاكل الفريق النصراوي بعد خسارته أمام الهلال السبت الماضي في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين (صفر/‏2)، وتلميحات بعض اللاعبين بوجود مشاكل في النادي، وقبلها خسارة نهائي كأس ولي العهد أمام الاتحاد (صفر/‏1) وخروجه خالي الوفاض من المسابقات المحلية، خاصة ومع اقتراب الهلال بشكل كبير من حسم لقب دوري جميل.

وكان أعضاء شرف النصر نجحوا بالإجماع في يونيو/حزيران الماضي في إثناء الأمير فيصل بن تركي عن استقالته من منصبه كرئيس لمجلس الإدارة بعد الاجتماع الذي عقد في مزرعة الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز رئيس أعضاء هيئة الشرف، وذلك عندما وعدوا بدعم إدارة النادي بمبلغ مالي قدره 65 مليون ريال بعد موافقة الأمير فيصل بن تركي على العودة لرئاسة النادي.