جدَّد مهاجم الفريق الأول لكرة القدم في نادي "النصر" نايف هزازي، رفضه لعرض ناديه المتضمن منحه ورقة المخالصة، مقابل التنازل عن حقوقه المالية البالغة 8 ملايين ريال وذلك بعد حوالي شهر من المفاوضات المستمرة. إلا أن اللاعب مازال مصراً على موقفه بالرغم من انتظار عدد من الأندية توقيعه للمخالصة من أجل الظفر بخدماته، مطالباً إدارة ناديه بتحمل كافة المتأخرات حتى اليوم الأخير الذي توقع فيه المخالصة، حيث تبقى موسم كامل على نهاية عقده.

وتشير المصادر إلى أن رغبة الإدارة في رحيل هزازي واضحة وصريحة، خصوصاً بعد المشاكل التي حدثت قبل نهائي كأس ولي العهد ، حيث أخبر المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون هزازي بأنه اللاعب الأساسي قبل أن يعود إليه قبل ثلاثة أيام من اللقاء، مقدماً له اعتذاره.

واعتذار المدرب الفرنسي للاعب بأن الإدارة طلبت تواجد محمد السهلاوي، جعل هزازي بعدها يترك التدريبات غاضباً، ومن هنا توالت المشاكل بالرغم من تعويضه بالمشاركة في لقاء الهلال بكأس خادم الحرمين الشريفين. بيد أن المدرب أخرجه في الشوط الثاني، ليغيب بعدها قرابة الأسبوع ويطالب بفسخ عقده وينتظم في التدريبات أحياناً ويغيب أحياناً أخرى حتى لايتم استبعاده من قائمة المنتخب.

وقررت الإدارة في النهاية استبعاده بقرار إداري عن المشاركة مع ناديه بقية الموسم. وتؤكد المصادر بأن هزازي يعلم أن المخالصة قادمة لامحالة بسبب رغبة الإدارة، لذا فهو يصر على استلام جميع مبالغه المالية حتى آخر يوم من عقده مع النصر.