طالب المحامي وعضو إدارة الاتحاد السعودي سابقًا، الدكتور عمر الخولي، مسؤولي النادي، بسرعة إغلاق ملف شكوى نادي فاسكو ديغاما البرازيلي، وأهمية متابعة القضايا العاجلة بشكل دقيق، خصوصًا وأن الادارة قد توجهت خارج السعودية من أجل حصر القضايا الخارجية في فترة ماضية وقال: "ولكن بعد ذلك ظهرت بعض القضايا ليست من ضمن ما تم حصره، مما يعني حاجتها لتكثيف الجهد وحصرها بشكل تفصيلي ودقيق". 

وأضاف : "هنالك اتفاقية بين نادي الاتحاد وفاسكو ديغاما البرازيلي، وهي ملزمة بسداد مستحقاتهم وربما يكون المبلغ الذي ظهر عبارة عن فوائد تراكمية تسببت في عقوبة دولية في حال عدم سدادها، وأتمنى من المهندس حاتم باعشن إغلاق القضية حتى لا تؤثر على النادي، ومن خلال متابعتي لعمل الادارة لعل الادارة تنجح بشكل كبير في إغلاق القضايا التي لا تزال تحت الدراسة ولكن كنت أتمنى بأن تُستغل الزيارتان إلى اسبانيا وسويسرا في دراسة تحليلية لكل القضايا الخارجية ووضع المخاطر والأولويات ومن ثم يتم حلها وبذلك تكون الادارة قد استفادت بشكل افضل في إغلاق القضايا الأهم". 

وعن حظوظ ادارة الاتحاد بكسب الاستئناف في قضية لاعب الوسط الأسترالي جيمس ترويسي والتي تسببت في حرمان نادي الاتحاد من التسجيل لفترتين مقبلتين قال: "بكل تأكد الادارة ستبادر بطلب استئناف من أجل إنقاذ النادي من حرمان التسجيل، وستقوم لجنة الانضباط بمتابعة طلب الإدارة، واذا وجدت في تصفح ظاهر الأوراق والدفوعات المقدمة من ادارة الاتحاد ما يشفع لها بكسب القضية ربما يكون من الممكن تأجيل القرار بتعليقه، ويسمح للاتحاد بالتسجيل لحين إصدار قرار نهائي ويطبق لاحقًا في حال تأييد القرار، وفي حال إلغاء القرار بشكل نهائي فسيكون الضرر الوحيد على النادي تكاليف ومصاريف الاستئناف، ولكنها حين ذاك تعتبر كسبت القرار، ولا يهمها ما تم دفعه وتقديم طلب الاستئناف في موعده يعني فتح الملف من جديد، وهذا سيأخذ وقتًا طويلًا، ولكن هناك ما يُعرف بالطلب العاجل وهذا يعني أن اللجنة ستكتفي بتصفح ظاهر الأوراق، وإذا ظهر لها بأن الاتحاد من الممكن يكسب الاستئناف يتم إلغاء القرار من خلال وجود دفوعات قوية بالتالي ستعلق القرار ويُسمح للنادي بالتسجيل لحين الفصل بشكل نهائي في القضية، لذلك على إدارة باعشن تقديم دفوعات قوية حتى تُعيق سير القرار وتتمكن من خلالها تسجيل اللاعبين".