وقع الاتحاد السعودي لكرة القدم عقد رعاية جديد مع إحدى الشركات الرائدة في مجال الأطعمة، في إطار حرصه على تعزيز ثقافة الاستثمار الرياضي لدى القطاع الخاص، من خلال استقطاب القطاعات والمجالات المختلفة، حيث أعلن الاتحاد أن شركة "مايسترو بيتزا" ستكون راعيًا رسميًا للمنتخب السعودي، والراعي الرسمي للمسابقات المحلية لكأس خادم الحرمين الشريفين، وكأس ولي العهد، وكأس السوبر، ليرفع بذلك الاتحاد رصيد إنجازاته في جلب الرعايات وزيادة الموارد إلى ثلاثة عقود رعاية، خلال أقل من 90 يومًا.

وجرت مراسم توقيع عقد الرعاية في مدينة الرياض، الأحد، في حضور رئيس الاتحاد السعودي، عادل عزت، والرئيس التنفيذي لشركة "مايسترو بيتزا"، عبد الرحمن العمران، وتستمر الرعاية لمدة سنتين، بداية من الموسم الجاري. ووصف عزت هذه الرعاية بأنها خطوة إضافية في طريق تفعيل مفاهيم الاستثمار الرياضي والشراكة مع القطاع الخاص، بكل قطاعاته ومجالاته، وجلب الرعايات التي تعزز من الموارد، وهي الاستراتيجية التي ينتهجها الاتحاد بالتوازي مع خفض النفقات، ليجسدا خارطة الطريق نحو تطبيق مفاهيم الإدارة الاحترافية، التي تضمن استدامة التطور والنمو بما يخدم المنتخبات الوطنية، ويضيف قيمة سوقية إلى الكرة السعودية تفسح المجال أمام الأندية لتعزز جهودها في تنمية العائدات.

وأشار عزت إلى أن نجاح الاتحاد في استقطاب ثلاثة عقود رعاية للمنتخب وللبطولات الرسمية للاتحاد خلال فترة قصيرة، لم تتجاوز 90 يومًا، تؤكد أن كرة القدم في المملكة صناعة واعدة وقادرة على أن تكون أحد أهم القطاعات الرافدة للاقتصاد الوطني، وأن الاستثمار الرياضي يحظى بأهمية لدى كل القطاعات والشركات الكبيرة والمتوسطة، وحتى الناشئة، وهو ما أكدته الأيام الماضية من خلال الإقبال على الكرة السعودية، حين توافرت الخطط التسويقية الجيدة والإدارة الاحترافية التي تتبع منهجية عملية وفق أفضل الممارسات الدولية.
 
ومن جانبه، قال العمران: "نفتخر بهذه الشراكة مع الاتحاد السعودي، لرعاية المنتخب الوطني الغالي على قلوبنا جميعًا، ونسعد بالمساهمة في تطوير قطاع كرة القدم في المملكة، بل ونعتبر ذلك واجبًا وطنيًا تحتمه علينا المسؤولية الوطنية والمجتمعية، لاسيما وأن كرة القدم من الألعاب التي تتمتع بشعبية كبيرة بين أوساط الشباب في المملكة."

 والجدير بالذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم وقع اتفاقية رعاية مع شركة "شل" للزيوت، أعقبت اتفاقية رعاية أخرى مع  شركة "بنده" للتجزئة، ليرتفع عدد عقود الرعاية التي نجح الاتحاد في استقطابها إلى ثلاثة، مع شركات مثلت قطاع التجزئة، وقطاع البترول، وقطاع الأطعمة.