مواجهة سابقة بين المنتخبين

اضطر لاعبو المنتخب السعودي لكرة القدم، إلى انتظار التأهل لكأس العالم وترك بصمة باسم آسيا في أرفع مسابقات اللعبة، لأكثر من عقد، وشاركت السعودية لأربع مرات متتالية في كأس العالم، كان آخرها في ألمانيا 2006، عندما أنهت دور المجموعات في المركز الأخير بعدما خسرت 4 - صفر أمام أوكرانيا، ومنذ ذلك الحين نادرًا ما نافس السعوديون بجدية على مقعد في نهائيات كأس العالم أو حتى على الألقاب القارية، التي كانت فيما سبق أمرا اعتياديا، ولكن هذا بات على وشك أن يتغير، بفضل الانتفاضة التي أحدثها المدرّب الهولندي بيرت فان مارفيك، وهو ليس بغريب على تحقيق النجاحات في كأس العالم.

ويمكن للمنتخب السعودي الذي يقوده المدرب الهولندي منذ 2015، قطع خطوة كبيرة نحو إنهاء غيابه عن كأس العالم، يوم الخميس، وإذا فازت السعودية على أستراليا، بطل آسيا الحالي، فإنها ستصبح على أعتاب التأهل إلى كأس العالم التي تقام العام المقبل في روسيا، وأبلغ سامي الجابر مهاجم السعودية السابق، الذي مثل بلاده في كأس العالم بين عامي 1994 و2006، رويترز "طوال هذه الفترة الطويلة، لم تكن لدينا مجموعة قوية من اللاعبين كتلك الموجودة حاليًا، هذه المرة اللاعبون الموجودون يتحملون المسؤولية بصورة أكبر من ذي قبل، يعرفون معنى اللعب للمنتخب وما يعنيه التأهل لكأس العالم، هذا أولا، ثانيا، أعتقد أن فان مارفيك يقوم بعمل رائع، في كرة القدم الأمر أشبه بحلقات السلسلة، الأمر لا يقتصر فقط على اللاعبين وقدراتهم الفنية أو الحافز أو على خطة اللعب التي وضعت قبل عامين، ولكنه يشمل أيضا فان مارفيك، الذي يدرك الوضع في السعودية".