الرياض - محمد صبحي
ظهرت معالم التفاؤل في الوسط الرياضي السعودي، بعد المباراة الودية الأخيرة للمنتخب السعودي أمام مستضيفه الألماني، الجمعة، وانتهت 2-1 لصالح أصحاب الأرض.
وقدم الأخضر في الشوط الثاني مستوى جيدا، وأحرز هدفا عبر القائد تيسير الجاسم في المباراة التي استضافها ملعب ليفركوزن، في الإعداد الأخير للمنتخبين قبل نهائيات كأس العالم التي تنطلق الخميس المقبل في روسيا.
وقال فؤاد أنور قائد منتخب السعودية في مونديال فرنسا 1998 "المنتخب السعودي اليوم يبشر بكل خير كلنا معاك يا الأخضر وبالتوفيق إن شاء الله".
من ناحيته، أفرط سعيد العويران صاحب الهدف في شباك بلجيكا الذي قاد الأخضر لدور الـ 16 في مونديال أمريكا 1994 في التفاؤل، متوقعاً أن يكرر الأخضر ذلك الإنجاز في روسيا.
وقال سعيد العويران: "طمنتونا الله يسعدكم.. بعد مشاهدتي لمباراة مصر الودية مع بلجيكا، ومباراة روسيا الودية مع تركيا، وأداء الرجال أمام المانيا اليوم أقوول بالفم المليان نحن على أبواب الدور الثاني بإذن الله ومسؤول عن كلامي".
وقال ياسر القحطاني اللاعب السعودي الذي سجل أحد هدفي الأخضر في مونديال ألمانيا 2006: "منتخبنا يبشر بالخير ويفتح النفس اليوم.. برافو يا أبطال".
وفي موازاة ذلك، حذّر الامير عبد الله بن مساعد من صعوبة المواجهة أمام روسيا. وكتب رئيس الهيئة العامة للرياضة السابق: "متفائل بإذن الله بلاعبينا، ولكن مباراة روسيا ستكون صعبة، بإذن الله بعزيمة الأبطال ودعاء محبيهم نحقق ما نريد".
وتحسر الإعلامي الرياضي عبد الكريم الجاسر على ضياع التعادل الممكن في المرتدة التي قادها تيسير الجاسم في الرمق الأخير من مواجهة ألمانيا.
وغادر المنتخب السعودي إلى روسيا، بعد 3 وديات، خسر مباراتي إيطاليا وألمانيا بالنتيجة ذاتها 2-1، وبينهما تعرض إلى الخسارة من منتخب بيرو بثلاثية نظيفة، الأحد الماضي.