فن الشيلات الرياضية

قبل 3 أعوام قدم المنشد الأهلاوي عبدالرحمن الحارثي شيلة بعنوان 75 عاما، إهداء إلى الرمز الكبير الأمير خالد بن عبدالله، تغنى بها الجمهور الأهلاوي في كل مكان، كانت بمثابة انطلاقة وانتشار الشيلات الرياضية في الوسط الرياضي السعودي، ثم توالت الشيلات الغنائية الخاصة بالنادي الأهلي مثل "حياة الروح" من كلمات وأداء هاني العصيمي، و"هذا الأهلي" من أداء فهد النفيعي، و"شيلة الأهلي السعودي" من أداء عبدالعزيز النمري، ومقطع شيلة في أغنية "أهلي كذا جدة وبحر" من كلمات سعد الناصري وأداء عبدالرحمن الحارثي.

بالتزامن مع عودة النصر للبطولات وحصوله على لقب الدوري السعودي لعامين متتاليين، ظهرت شيلات لأندية أخرى كالنصر من أداء راكان القحطاني وعلي البريكي وسعود حاكم وبدر الحربي وسعد الغيبوي.

ولقيت شيلة الهلال احتفاء بكأس السوبر الذي أقيم في لندن وفاز به الزعيم على غريمه التقليدي النصر، استحسانا كبيرا، "من لندن السوبر على النصر جبناه.. ما هي غريبة يا زعيم النواد". وأشهر المؤديين الهلاليين هم عبدالعزيز اليامي وعبدالعزيز البشري وصالح وعسكر الهمامي وحسين وعبدالله الهلالي وعبدالوهاب الرحيمي.

في نادي الاتحاد أهدت الجماهير الاتحادية رئيس ناديها إبراهيم البلوي شيلة بعنوان "مطنوخنا إبراهيم" أداء فيحان، كما تغنت بشيلة أخرى هي "جدة كذا إتي وبحر" من أداء مشعل المشرافي.

شدد عضو رابطة الجمهور الأهلاوي بدر تركستاني أن الشيلات انبثقت من الأهلي، الأمر الذي لا يعده مجاملة بل واقعا، وأن أشهر من يؤديها عبدالرحمن الحارثي قبل أن تنتشر في النصر والهلال والاتحاد، مبينا أن "الأهازيج هي أكثر ما يتردد في المدرجات بدعم من الشعراء الذين هم بمثابة الجنود المجهولين (خالد المطرفي وسلطان الغشمري ووليد حجوري وحمزة الشهري ومحمد زولا)، كاشفا أن الشيلات تنشد عندما يلعب الفريق الأهلاوي في المنطقة الجنوبية، لأنها تحظى باهتمام ورغبة جماهير هذه المنطقة من المملكة.

ويؤكد الشاعر سلطان الغشمري أن الشيلات يتغنى بها الجمهور في الغالب في الحفلات والمناسبات، حيث تظل الأهازيج أكثر تحفيزا للاعبين في الملعب، لأن رتمها أسرع، رغم أن بدر تركستاني يتغنى بشيلة أغنية الفنان عبادي الجوهر "أهلي كذا جدة وبحر".