اللاعب السعودي عبده إبراهيم عطيف

شهدت المقاطع الصوتية المنسوبة للاعب النصر السابق، عبده عطيف، أصداءً واسعة، بعد استقالة المدرب الكرواتي زوران ماميتش، إذ تداولتها الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأنشأت الجماهير الرياضية هاشتاجًا عبر تويتر (#عطيف_يفضح_حسين)، لا سيما بعدما اتهم عطيف النصراويين بأنهم من رتبوا لخروج زوران من النصر، من أجل عودة حسين عبدالغني للعب من جديد.

وذكر أن حسين عبدالغني هو المتحكم الفعلي في النادي، فهو من يضع التشكيلة، ويجري التغييرات أثناء المباريات، على حد تعبيره، مستشهدًا على صحة كلامه بأن حسين عبدالغني مع فيصل بن تركي هما من فاوض عوض خميس للتجديد.

و نفى عوض خميس، ما ذكره عبده عطيف بخصوص مفاوضة حسين عبدالغني له من أجل تجديد عقده، قائلا: "بكل أمانة لم يتواصل معي حسين عبدالغني، ولم يجلس معي، أو يجرِ معي أي شيء للتفاوض من أجل تجديد عقدي لا من قريب أو بعيد، واستغرب ما ذكره عبده، وبكل صراحة فوجئت بذلك، ولا أعلم الهدف من إقحام اسمي في ذلك".

وبين أنه لم يتواصل مع عبده عطيف بعد انتشار المقطع، مبديًا احترامه لجميع الآراء وجميع الأشخاص، ولا يحب التدخل في خصوصيات الآخرين، لافتًا إلى أنه لا يهتم إلا بعمله، وليست له أي علاقة بأي مهاترات إعلامية.

وعن علاقته بعبدالغني، قال خميس: علاقتي مع حسين ممتازة، وليس بيني وبينه أي خلاف، وما حدث في السابق شيء طبيعي بسبب الحماس في التمرين وانتهى في وقته.

وعن تجديد عقده مع النصر، قال: "أحب أن أشكر جميع النصراويين على محبتهم وحرصهم على بقائي في النادي، وبإذن الله الأمور ستتم في الأيام المقبلة كما يتمنون، ومسألة تجديد عقدي إن شاء الله مسألة وقت، ولن يكون هناك أي خلاف بإذن الله".

وعن رحيل المدرب زوران قال: "هذا الأمر شأن إداري خاص، ونحن كلاعبين دورنا داخل الملعب فقط، وليست لنا أي علاقة بهذا الأمر".