بدأت شركة صلة المسؤولة عن العقود الاستثمارية لنادي النصر بشكل جدي ووسط سرية تامة البحث عن شريك استراتيجي مع النادي، بعدما اتفقت إدارة النادي أخيرا مع شركة موبايلي على فسخ تعاقدهما بنهاية الموسم الجاري، مما أجبر صلة التي وقعت مع النصر عقدا لمدة ثلاثة مواسم مقابل 60 مليون ريال بما يعادل 180 مليونًا لثلاثة مواسم تتولى الشركة خلالها ملف النادي الاستثماري والدخل الجماهيري وكل المدخولات الخاصة بالنصر.

وصاحب إعلان النصر وغريمه التقليدي الهلال عن إلغاء شراكتهما مع موبايلي استغراب الوسط الرياضي إذ كان مفاجئًا للمتابعين دون الإفصاح عن الأسباب، إلا أنه يبدو أن لإعلان خصخصة الأندية دورا في ذلك، إضافة إلى وضع الشركة المالي، حيث أصبحت الشراكة مع الناديين مكلفة بالنسبة للشركة بعد المشاكل المالية والإدارية التي عانتها خلال السنتين الأخيرتين، وتم الاتفاق على إنهاء العقود بالتراضي.

وتنوي إدارة نادي النصر بقيادة رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي عقد اجتماع بين مدرب الفريق الأول لكرة القدم في ناديها، الكرواتي زوران وقائد الفريق حسين عبدالغني لحل الخلاف الكبير بينهما، وتواجد أحد مساعدي مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الهولندي مارفيك في إحدى الحصص التدريبية للنصر خلال الأسبوع الماضي، للاطمئنان على اللاعبين الدوليين، ويعتبر حارس المرمى حسين شيعان أحد الأسماء المهمة التي ينوي الجهاز الفني للأخضر ضمها إلى قائمة المنتخب خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى المهاجم حسن الراهب.