الرياض - العرب اليوم
هدَّد الكرواتي زوران ماميتش، مدرّب فريق النصر لكرة القدم، بالاستقالة وعدم استمراره في الإشراف على تدريب فريقه في حال استمرار الضغوط عليه لإعادة القائد حسين عبدالغني إلى القائمة الصفراء، إلا أن الخسارة من الهلال في نصف نهائي كأس ولي العهد، قد تكون كافية للإطاحة به. وكشفت مصادر أن التصريح التلفزيوني الذي أدلى به المدرب الكرواتي، عقب مباراة الفتح 1/2 في إطار الجولة الـ14 من دوري جميل للمحترفين، حول نيته في عدم الاعتماد على عبدالغني، طوال المدة المتبقية من الموسم الحالي، تسبب في توتر العلاقة بينه وبين إدارة النادي في الأيام الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن الإدارة عقدت سلسلة اجتماعات مع ماميتش أصرت فيها على عودة قائد النصر للتدريبات الجماعية بعد ديربي الهلال، بغض النظر عن نتيجة المواجهة، فيما تركت عودته للمشاركة في المباريات للمدرب مستقبلا. وكان ماميتش قد فجّر الأوضاع بحديث قال فيه: "لم أخطئ في قرار إبعاد عبد الغني حتى نهاية الموسم الجاري، هذا قراري أعجبه أم لا ولن يلعب هذا الموسم، هنالك أكثر من رأي، واختلاف الناس لا يغير رأيي، إنه قرار لا رجعة فيه".
ويشار إلى أن النصر يملك 29 نقطة، من أصل 42 نقطة، حيث خسر ثلاث مباريات، وتعادل في مباراتين، أهَّلته للمركز الرابع، ويجد مدربه صعوبة في رتق ثغرة الظهير الأيسر بعد إبعاد عبدالغني، حيث لم يكن أحمد عكاش في المستوى المأمول منه.