الرياض - العرب اليوم
شهدت الجولة الثانية عشرة في دوري عبداللطيف جميل عددًا من الاعتراضات من معظم الأندية على الحكام والتحكيم وهو ما أثار العديد من علامات الاستفهام من قبل دائرة التحكيم التي يرأسها الإنجليزي "هاورد" ومساعده مرعي العواجي بعد أن سحبت البساط من لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم التي يرأسها عمر المهنا والتي تدير الدوري وتضع التكاليف للمباريات بعد أن كانت في السابق من اختصاص لجنة الحكام، وكانت دائرة التحكيم من تضع الخطط والبرامج لتطوير مستوى الحكام.
رئيس لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم عمر المهنا أكد أن دائرة التحكيم تضع تكاليف المباريات بالتنسيق مع لجنة الحكام، وأشار إلى أن اللجنة لها مهمات ودائرة التحكيم لها الأخرى مهمات ولا يوجد تهميش لهم، وزاد أن دائرة التحكيم موجدة في كثير من الدول، وحول عدم تسلم الحكام مخصصاتهم المادية قال إن مكافآت حكام دوري الناشئين والشباب لدى الهيئة ستصرف قريبًا، وهناك مكافآت سيتم صرفها من اتحاد كرة القدم وأخرى ينتظر أن تصرف من رابطة دوري المحترفين، وتابع أن تأخير المكافآت ليس وليد اليوم وكثير من الحكام هدفهم الرئيسي هو المادة والدليل الحضور والرغبة الكبيرة منهم في الانضمام إلى التحكيم وهم يدركون أنها تتأخر لكن في النهاية ستصرف لهم.
ورفض المهنا التصريح حول مستوى التحكيم والاعتراضات من قبل الأندية على مستوى الحكام في الجولة الأخيرة التي شهدت جدلا واسعا في الوسط الرياضي.