الرياض – العرب اليوم
تسبب رحيل المدافع الدولي أسامة هوساوي عن فريقه السابق أهلي جدة في وجود مشاكل كبيرة في خط دفاعه هذا الموسم بعد ثلاثة مواسم لم تعرف شباكه نسبة أهداف كثيرة.
وتطور دفاع الأهلي منذ انضمام أسامة هوساوي إلى الفريق قادماً من فريق أندرلخت البلجيكي في منتصف موسم 2012-2013 ليخوض معه تجربة مميزة ساهم بحصول ناديه على كأس الملك وولي العهد ودوري جميل السعودي للمحترفين.
وعانى الأهلي كثيراً هذا الموسم على مستوى خط الدفاع بوجود الشابين معتز هوساوي ومحمد آل فتيل بالإضافة إلى عقيل بلغيث وسعيد الربيعي اللذين شاركا في بعض المباريات نظير الإصابات المتلاحقة لاسيما لمعتز هوساوي.
واستقبلت شباك الأهلي حتى الآن وبعد مرور 20 مرحلة معدل أهداف أكثر من تلك التي استقبلها الفريق في المواسم الثلاثة الماضية.
وتضاءلت حظوظ الأهلي في المحافظة على لقبه بعد تعثره في المراحل الثلاثة الماضية بعد تلقيه خسارتين أمام القادسية 4-1 والنصر 2-صفر، وتعادل أمام الخليج متذيل الترتيب 2-2 في المرحلة 20 وهو ما لم يحدث في السنتين الماضيتين.
واستقبلت شباك الأهلي بنهاية مواجهة الخليج بعد مرور 20 مرحلة 25 هدفا وقبل انقضاء المسابقة بـ6 مراحل، في حين أن خط دفاعه كان مستقراً بوجود أسامة هوساوي إذ استقبلت شباكه بنهاية دوري جميل الموسم الماضي فقط 21 هدفاً، وفي موسم 2014-2015 استقبلت بنهاية الدوري 22 هدفاً فقط، وفي موسم 2013-2014 الذي شارك فيه هوساوي منذ البداية استقبلت شباكه 25 هدفاً.
ولقيت إدارة الأهلي انتقادات كبيرة مطلع الموسم حينما قرر الجهاز الفني بقيادة البرتغالي غوميز الذي أقيل بعد ثلاثة أشهر عدم الاستعانة بمدافع أجنبي بعد رحيل هوساوي إلى الهلال، مفضلاً الاعتماد على الثنائي محمد آل فتيل ومعتز هوساوي.
وعانى معتز هوساوي من الإصابات المتلاحقة والتي أبعدته عن الفريق قرابة الثلاثة أشهر إذ شارك فقط في 13 مباراة كأساسي، وهو ما دفع المدرب السويسري غروس إلى إشراك عقيل بلغيث في مباريات والزج بالمدافع الشاب سعيد الربيعي تارة أخرى، ليكونا بجانب المدافع محمد آل فتيل الذي شارك في 17 مواجهة في الدوري وغاب عن ثلاث بسبب الإصابة.
يذكر أن آخر موسم استقبلت فيه شباك الأهلي معدل أهداف كبير هو 2010-2011 حينما تلقى 41 هدفاً والذي قاد فيه الفريق أربعة مدربين إذ بدأه مع المدرب النرويجي تروند سوليد الذي أقيل بعد ثلاث مباريات فقط، لتعيين الإدارة التونسي خالد بدرة مؤقتاً الذي أشرف على الفريق مواجهة وحيدة، ومن ثم تم التعاقد مع الصربي ميلوفان رايفيتش الذي قاد الفريق في 13 مواجهة، قبل أن تنهي الموسم مع مواطنه الكسندر اليتش الذي قاد الفريق في 9 مواجهات.