بيروت - فادي سماحة
يستضيف المنتخب اللبناني نظيره الكويتي في افتتاح مشوارهما في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس أمم آسيا 2019، على ملعب بلدية صيدا.
وتعد المباراة الخامسة بين المنتخبين في تصفيات المونديال وكأس آسيا في الأعوام الأربعة الأخيرة، ونجح اللبناني في تحقيق الفوز مرة واحدة (1ـ صفر)، في الكويت وهو كان طريقه في التأهل إلى الدور الآسيوي الحاسم للمونديال للمرة الأولى في تاريخه، بعد أن انتهت مباراة بيروت بالتعادل (2ـ 2).
أما في تصفيات كأس آسيا، فقد انتهت المباراتان بالتعادل، في بيروت (1ـ 1)، وفي الكويت (صفرـ صفر).
ويسعى المدير الفني لمنتخب لبنان المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش الذي تولى المهمة أخيرًا إلى تحقيق نتيجة إيجابية.
وأكد مدرب لبنان: أعرف المنتخب الكويتي جيدًا ولن أفاجئ بشيء، لكن أهتم بمنتخبي سعيًا إلى الفوز، استغليت الفترة القصيرة بأفضل طريقة ووظّفت معلوماتي في هذا المجال، ولاسيما الانضباط التكتيكي.
وأكد مدرب الأزرق نبيل معلول صعوبة المباراة أمام المنتخب اللبناني؛ لأنها المباراة الأولى للأزرق في بداية مشوار التصفيات ضمن مجموعة تعتبر أصعب من المجموعات الأخرى، قائلاً: كنت أتمنى أن تكون المباراة الأولى في المجموعة أمام منتخب آخر غير المنتخب اللبناني وذلك لتقارب المستوى الفني للمنتخبين، والأزرق جاء للحصول على النقاط الثلاث في مدينة صيدا، وسيشاهد الجميع أداء مغاير للأزرق عن الفترة السابقة، بعد أن تمت معالجة بعض السلبيات السابقة وتصحيح الأخطاء".
وأضاف: المنتخب اللبناني يدخل المباراة تحت قيادة مدرب جديد لديه فكرة متكاملة عن الكرة الكويتية، كما لدينا فكرة جيدة عن المنتخب اللبناني الذي يتسلح بالأرض والجمهور، ولديه الأسبقية في المباريات السابقة، وستكون المباراة مفتاح الترشيح للتأهل للمنتخب الذي سيحقق الفوز بأقل الأخطاء، وهي مباراة تعتبر مصيرية؛ لأن المنطق يؤكد تأهل المنتخب الكوري والتنافس في المجموعة بين الأبيض والأزرق، على النقيض من المجموعات الأخرى التي تتضح الصورة بالمنتخبات المتصدرة.
وتقام منافسات الدور الثاني من التصفيات المشتركة لكأس العالم وكأس آسيا بنظام الدوري المجزأ من مرحلتين، على أن تجرى المباريات من 11 حزيران/يونيو 2015 وحتى 29 آذار/مارس 2016.
ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل 4 منتخبات تحصل على المركز الثاني، إلى الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس العالم، كما تحصل هذه المنتخبات الـ12 على بطاقات التأهل المباشر إلى كأس آسيا.
أما المنتخبات الـ24 التالية في ختام الدور الثاني، فإنها ستتنافس في تصفيات نهائية خاصة لكأس آسيا، من أجل الحصول على 11 مقعدًا في البطولة القارية، في حين ستكون البطاقة الأخيرة من نصيب الدولة المضيفة، حيث تشهد كأس آسيا 2019 مشاركة 24 منتخبًا.