أغادير - محمد إبراهيم
أجمع المشاركون في ملتقى "محمد بوعبيد" للإعلاميين الرياضيين المغربيين في دورته الأولى الذي احتضنته مدينة أغادير على مدى ثلاثة أيام ونظمته الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بتنسيق مع فرعها الجهوي في مدينة أكادير في إطار برنامجها السنوي تحت شعار "مصداقية الإعلام الرياضي أمانة في أعناقنا".
وعرف الملتقى، مشاركة أكثر من 50 صحافيًا وصحافية يمثلون مختلف المنابر الإعلامية الوطنية المختصة في الشأن الرياضي، وأكدوا أن الصحافة الرياضية كان لها دور فاعل في الرقي بالمشهد الرياضي الوطني، ودعوا إلى إعداد ميثاق أخلاقي ينص على احترام أخلاقيات المهنة في العمل الصحافي.
وطالبوا المؤسسات الإعلامية بتوفير الإمكانيات المادية والمعنوية للصحافيين الرياضيين لمساعدتهم على الاضطلاع بدورهم الهام في النهوض بالرياضة الوطنية وخدمة التنمية في بلادنا.
وشددوا على ضرورة نبذ كل أشكال الخلافات والحسابات الضيقة بين الإعلاميين الرياضيين التي تسيء إلى صورة الإعلام الرياضي.
وأقروا بأن الضرورة باتت تفرض في إنشاء مؤسسة الوسيط للتدخل في كل أشكال النزاعات والخلافات بين الإعلاميين. وإنشاء معاهد ومراكز جهوية خاصة بتكوين الإعلام الرياضي.
ودعوا الى النضال من أجل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت لإعلامنا الرياضي والعمل على مواصلة الحوار مع وزارة الاتصال والقائمين على شؤون الإعلام في بلادنا من أجل تفعيل مقتضيات دستور 2011 المتعلقة بحرية الصحافة والحق في الوصول إلى المعلومة.