بات اللاعب العاجي بصفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي السالمية الكويتي ابراهيما كيتا قريبا من الانتقال الى صفوف العربي في صفقة يتم التنسيق لها بين إدارة الناديين.

وبدأ كيتا (المولود في اول يناير 1985)، مشواره محليا مع الفحيحيل موسم 2003-2004، قبل ان ينتقل الى القادسية الذي لعب له حتى 2013-2014، تخللها اعارة الى العين الاماراتي، فيما «خطفه» السالمية قبل موسمين في صفقة بلغت قيمتها 500 الف دولار، وتم تجديد عقده بعد احراز «السماوي» كأس ولي العهد في الموسم الماضي، موسما ثالثا مقابل 800 الف دولار.

ويعد كيتا من افضل لاعبي الارتكاز محليا، الا انه بدأ يفقد «بريقه» مع السالمية، وبات يشكل قلقا للجهاز الفني بقيادة المدرب محمد دهيليس، لا سيما في ظل «المشاكل المالية»، واشتراطه الحصول على بقية مستحقاته مقابل اللعب في الموسم الحالي، وهو ما ادى الى غيابه عن اكثر من مباراة، كما قاد هذا الامر الى «نرفزته» الزائدة عن الحد في المواجهات، اخرها طرده امام القادسية الاربعاء الماضي، في الدور نصف النهائي من كأس ولي العهد، والتي تنازل فيها «السماوي» عن اللقب بعد الخسارة الثقيلة برباعية.

وكان العربي بدأ منذ «تربع» الصربي ميودراغ ييزيتش على قمة الهرم التدريبي في الفريق، في الاعداد لصفقات «ثقيلة» يدعم بها صفوفه عند فتح باب الانتقالات الشتوية الاسبوع المقبل، حيث بات البرازيلي الياس اوليفيرا والسوري احمد الصالح خارج الحسابات، والحال ينطبق ايضا على الفرنسي جول داماو، ولكن بنسبة اقل، فيما يعد التونسي امين الشرميطي، هو الوحيد الذي ضمن «مقعده» حتى نهاية عقده مايو المقبل.

ويعاني «الاخضر» من مشاكل في خط الوسط، لا سيما في ظل ابتعاد محمد جراغ وانقطاع عبدالعزيز السليمي، وكبر سن عبدالله الشمالي، الى جانب افتقاد اللاعبين الشباب الخبرة الكافية والحاجة الى محترف «مميز» يساعدهم على «تثبيت» اقدامهم في الفترة المقبلة.

ويأتي «تحضير» العربي الى صفقات مميزة يدعم بها صفوفه في ما تبقى من منافسات الموسم الحالي، رغم الخروج من كأس ولي العهد، هو قبول احتجاجه وحصوله على النقاط الثلاث امام «الكويت» في «دوري فيفا»، ليرفع رصيده الى 15 نقطة، ما سيمنحه دفعة معنوية كبيرة للمنافسة على اللقب الغائب عن خزائنه منذ 15 عاما.