جمال السلامي

أشاد جمال السلامي مدرب المنتخب المغربي الرديف، بالمردود التقني الذي أظهرته العناصر الممارسة في الدوري المغربي للمحترفين في المواجهات الأخيرة، مؤكدًا ضرورة منح الفرصة لكل اللاعبين الممارسين في البطولة الاحترافية الأولى والثانية، مشددًا على وجوب الاستعانة باللاعبين الجاهزين، والذين يدخلون في منظومة المنتخب الوطني الرديف، في أفق تعزيز تشكيلة المنتخب الأول والتحضير الجيد لإقصائيات "الشان"، والتي ستبدأ شهري أبريل/نيسان ومايو/أيار المقبلين.

وأضاف السلامي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلًا "عملي السابق في الإدارة التقنية الوطنية وعودتي إليها مجددًا، أكد لي بأن باب المنتخبات المغربية مفتوح أمام كل مجتهد، سواء كان يلعب بالدوري المحلي أو بالخارج، بشرط أن يكون في قمة جاهزيته وقادرًا على تقديم الإضافة للمنتخب الذي سينضم إليه". وتابع السلامي، الذي درب بعض الفرق المغربية، وكان آخرها الدفاع الحسني الجديدي، أن لاعبي القسم الوطني الثاني هم كذلك معنيون بالمنتخب، سواء الرديف أو حتى الأول، وذلك حسب المستوى التقني الذي يصلون إليه. وقدم مثالًا بالكعبي، لاعب فريق الراسينغ البيضاوي "الراك"، مبررًا ذلك بمستواه التقني الجيد، ولصغر سنه، إذ يعتبر أفضل لاعب في الراسينغ البيضاوي. والكعبي هو اللاعب الوحيد الذي وجهت له الدعوة من بين لاعبي القسم الوطني الثاني.

وكان المنتخب المحلي الوطني، سيدخل معسكرًا إعداديًا بداية من الشهر المقبل، تزامنًا مع تجمع المنتخب الأول بالعين الإمارتية. ويعكف جمال السلامي، وبتنسيق مع ناصر لارغيث على إعداد لائحة الرديف، والتي ستكون جاهزة بعد انتهاء فعاليات الشطر الأول من البطولة الاحترافية الأولى والثانية.