لاعب اليرموك يوسف نجف

يبرع لاعب اليرموك يوسف نجف في المباريات الصعبة، وينجح في خطف الأضواء، الأمر الذي يضعه دائمًا في بؤرة الضوء، كمهاجم مميز، فهو قادر على استغلال أنصاف الفرص، وصنع الفارق مع أبناء مشرف، كما أنّه بات مرشحًا لأن يكون ضمن اهتمامات الأندية الكبيرة في الكويت، فطموحه داخل المستطيل الأخضر لا حدود له، حيث أنّه بدأ في المراحل السنية، منذ موسم 2001، وكان يلعب فوق المعدل العمري، ما ساعد في انضمامه إلى فريق اليرموك الأول مبكرًا، وعلّق نجف بقوله "أطمح دائمًا إلى الأفضل، وأرى ما أقدمه في الموسم الحالي مقبولًا، لكنّ المشوار لا يزال طويلًا لتقديم المزيد"، مضيفًا أسعى لتقديم أفضل ما عندي في جميع المباريات، إلّا أنّ المواجهات الكبيرة، تحظى بتحضير خاص، سواء من جانبي أو من جانب الأسرة، لا سيما الوالد الذي يحرص على تنظيم كل كبيرة وصغيرة قبل أي مباراة، ما ينعكس على أدائي وتركيزي في جميع المباريات".

وأكّد نجف بأنّ نادي اليرموك هو بيته الذي نشأ فيه وتربّى، لافتًا بالقول "أجد كل الراحة في داخله، لكني كأي لاعب كرة قدم أطمح بتجربة جديدة، وأعتقد أنّ الوقت قد حان في نهاية الموسم الحالي، خاصة أنّ اللاعب الكويتي عندما يصل إلى سنّ الـ30 عامًا يفكر في الاعتزال"، موضحًا أنّه ليس لديه أي شروط محدّدة، في الوقت الحالي، للانتقال عن اليرموك، لكن لا يمكن إغفال الجانب المادي، إلى جانب قدرة النادي على توفير الأجواء المناسبة للاعبين، والتطوير للأفضل.

وأشار لاعب اليرموك إلى حظوظ النادي في الموسم الحالي في العودة إلى الممتاز، بقوله "الصعود إلى الممتاز هو الهدف الأساسي لليرموك في الموسم الحالي، وأعتقد أنّ الخطوات الأخيرة مبشّرة لتحقيق هذا الهدف"، معلنًا أنّ المنافسة صعبة في ظلّ تقارب المستويات، والرغبة الكبيرة من الجميع في العودة إلى دوري الأضواء، مؤكّدًا أنّ الكويت الأقرب في المنافسة بين أندية الممتاز، موضحًا بأنّه "نجح في فرض بداية قوية، وأعتقد أنّه يغرد خارج السرب، وبمنافسة فقط من القادسية".

ويعبّر يوسف نجف عن تفاؤله بمستقبل الكرة الكويتية في ظلّ الإيقاف الحالي من قبل الاتحاد الدولي، لافتًا إلى أنّ ما تتعرّض له هو أمر مؤلم، مشدّدًا على أنّ الأزرق سيتمكّن من العودة إلى الميدان، معلّقًا عن طموحه في ارتداء قميص المنتخب بالقول "شرف كبير لأي لاعب ارتداء قميص منتخب بلاده، وأعتقد أنّ الفرصة ستكون مناسبة في حال رفع الإيقاف، والعودة إلى المشاركات الخارجية".