استضافة مباريات دوري أبطال أفريقيا

خرج أمين موقو عضو مجلس إدارة الاتحاد التونسي لكرة القدم، بتصريحات تلفزيونية، قال فيها إن بلاده لها الأولوية في استضافة ما تبقى من مباريات دوري أبطال أفريقيا.

وأوضح موقو، أن "ملعب رادس كان مرشحًا في الأساس لاستضافة نهائي البطولة، إلا أن دوالا الكاميرونية فازت بالتنظيم، قبل أن تعتذر عن عدم الاستضافة اليوم".

ويشهد نصف نهائي دوري الأبطال، صدامًا تاريخيًا بين قطبي مصر والمغرب، حيث يواجه الزمالك الرجاء، بينما يلاقي الأهلي الوداد.

ورغم تخوف بعض مسئولي الكاف من تكرار أحداث ملعب رادس، التي تسببت في إلغاء نهائي النسخة الماضية بين الترجي والوداد، إلا أن العرض التونسي يحظى بأولوية، لعدة نقاط، هي:

النقطة الأولى التي تصب في صالح العرض التونسي، أنه الوحيد الذي ينطبق عليه بند "ملعب محايد"، بعد اعتذار الكاميرون، خاصة في ظل خروج تصريحات من مصر والمغرب برغبتهما في الاستضافة، ما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص، لوجود ممثلين لكلا الدولتين في نصف النهائي.

النقطة الثانية والفاصلة، هي سيطرة تونس على انتشار فيروس كورونا بشكل كبير، حيث تعد من أفضل الدول الأفريقية في مقاومة الوباء، وسجلت صفر إصابات أكثر من مرة في الفترات السابقة.

وانخفضت الإصابات في تونس إلى حد كبير، وعادت حركة الطيران في البلاد، وكلها أمور ترجح كفة ملعب رادس.

النقطة الثالثة، هي الموقع الجغرافي لتونس، حيث تقع في منتصف المسافة بين مصر والمغرب، الأمر الذي يزيد من حيادية تنظيمها للمباريات.

وتتمثل النقطة الرابعة في امتلاك تونس لملعب دولي كبير، تتوفر فيه جميع الشروط، وسبق أن استضاف الكثير من النهائيات في بطولات الكاف، وهو ملعب رادس.