القاهرة - العراق اليوم
برز خلال الفترة الأخيرة في الوسط الرياضي الليبي اسم حارس المرمى عبد الرحيم الدغيس (32 عاما) المحترف في ألمانيا.
وطالب الكثير من المهتمين بكرة القدم بضم الدغيس للمنتخب الليبي، وهو ما حدث بالفعل.
التقى بالحارس المميز وأجرى معه الحوار التالي:
كيف جاء انضمامك للمنتخب الليبي؟
تواصل معي مدير المنتخب كمال الترهوني على أساس المشاركة في المعسكر على أن يقرر الجهاز الفني مصيري.
هل كنت تنتظر هذا الاستدعاء؟
أكيد هذا حلم وواجب وطني وشرف كبير لي أن أمثل بلادي وهو تحدي مميز بالنسبة لي.
حدثنا عن بداياتك؟
لعبت في ليبيا مع نادي الشط في جميع الفئات السنية إلى فئة الأواسط من موسم 1998 إلى 2008.
هل كانت لك مشاركات مع منتخبات ليبيا؟
نعم لعبت في صفوف منتخب ليبيا للناشئين والشباب وشاركت أساسياً في تصفيات أمم أفريقيا وكأس العالم.
ما هي أصعب فترة واجهتك؟
توقفت لفترة طويلة عن اللعب بعد أن تعرضت لإصابة خلال اللعب في فئة الأواسط وتواصلت لأكثر من موسمين وكدت أن أنسى كرة القدم.
كيف جاءت فكرة الاحتراف؟
سافرت عام 2010 إلى ألمانيا والاحتراف كان حلمي منذ الصغر، وبعد الإصابة لعبت مع مكنهايم، وهو ناد صغير للهواة، ثم انتقلت إلى FC BW Friesdorf .
ألا تعتقد أن دوري الدرجة الخامسة يعتبر ضعيفا؟
الدرجة الخامسة لا تعتبر ضعيفة، فالدوري الألماني يتكون من 12 درجة.
كيف كانت تجربتك مع فريقك الحالي؟
أنا أتواجد مع الفريق منذ حوالي موسمين ونصف، البداية كانت صعبة، حيث كنت الحارس الثالث وبالعمل الجاد والصبر والإصرار أصبحت الأساسي والآن أنا القائد.
هل وجدت صعوبة في التأقلم؟
من النادر في ألمانيا أن تجد حارس مرمى أجنبي يلعب لأن مستوى حراس المرمى الألمان عال جداً،
لكن المعاملة الرائعة أعطتني الثقة.
ووجدت صعوبة كبيرة في اللعب بفصل الشتاء لأن البرد قوي جداً.
هل يستطيع اللاعب الليبي التأقلم في ألمانيا؟
لا يوجد شيء مستحيل، في ليبيا نمتلك المواهب لكن تنقصنا العقلية الاحترافية، فلا يمكن النجاح بالموهبة فقط.
ما هي أبرز الجوائز التي حصلت عليها؟
حققنا لقب الكأس في الدرجتين الرابعة والخامسة، وبالنسبة لي حصلت على جائزة أفضل حارس في الأسبوع 4 مرات هذا الموسم، و8 مرات بالموسم الماضي.
كيف هو الوضع في ألمانيا بعد تفشي كورونا؟
الوضع بدا صعبا خاصة وأن مدينة بون تعتبر من أكثر المدن في ألمانيا تعرضاً للفيروس.
قد يهمك ايضا