الرياض - العراق اليوم
بصم المغربيان عبد الرزاق حمد الله مهاجم النصر السعودي لكرة القدم، ومواطنه محمد فوزير المحترف بنادي الرائد، على موسم استثنائي، خلال الموسم الكروي المنصرم، من خلال تحقيقهما لأرقام مميزة، جعلتهما من أبرز المحترفين داخل أروقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان.وتمكن "الغوليادور" حمد الله من التربع على عرش هدافي الدوري للموسم الثاني تواليا، برصيد 29 هدفا، محطما مجموعة من الأرقام القياسية الفردية، كتب من خلالها اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الدوري السعودي، بعد أن بات المرعب الأول لمدافعي وحراس مرمى الخصوم.
واحتفظ المهاجم المغربي بجائزة هداف الدوري السعودي للموسم الثاني على التوالي، حيث توج بها الموسم الماضي، برصيد 34 هدفا، مُحطما بذلك رقما قياسيا تاريخيا بالمسابقة، كما أضحى حمد الله أول لاعب من النصر ينجح في تسجيل أكثر من 20 هدفا في موسمين متتاليين.من جانبه عزف محمد فوزير على وتر التألق بقميص فريقه الرائد، بأرقام تُعتبر استثنائية للاعب الفتح الرباطي سابقا، باحتلاله المركز الثاني ضمن قائمة اللاعبين الأكثر قطعا للكرات برصيد "104" في الدوري، خلف المغربي الآخر كريم الأحمدي، وذلك رغم لعبه مهاجما عبر الأجنحة أو في الوسط الهجومي.
واستطاع فوزيز أن يُحقق أرقام أخرى، بتسجيله لعشرة أهداف، وتقديمه لأربع تمريرات حاسمة لزملائه في الفريق، كما يُعتبر صاحب أكبر عدد من المراوغات الناجحة في صفوف الرائد بـ"125"، وأكثر لاعب قام بافتكاكات ناجحة بـ"104"، بالإضافة إلى تصدره لقائمة أكثر اللاعبين قدموا عرضيات ناجحة في الرائد بـ"20" عرضية خلال الموسم الكروي الماضي.ويعتبر فوزير واحدا من أعمدة فريق الرائد، إن لم يكن أفضلها على الإطلاق، حيث يعتبر هدافا للفريق وأكثر اللاعبين تقديما للتمريرات الحاسمة، الشيء الذي مكنه من مساعدة الفريق على احتلال مرتبة متقدمة خلف عمالقة الدوري السعودي، الهلال والنصر والأهلي.
وكان فوزير صاحب الـ28 سنة، الذي جذب أنظار العديد من الأندية العربية خلال حمله قميص الفتح الرياضي قبل 4 سنوات، قريبا من الانتقال إلى أوروبا الموسم الفارط عبر بوابة فريق "طرابزون سبور"، بطل الكأس في تركيا، قبل أن يفضل المشروع الذي عرضته إدارة نادي الرائد.وقدم كل من حمد الله وفوزير ونور الدين أمرابط وجلال الداودي وكريم الأحمدي وآخرون صورة جيدة، عن المحترفين المغاربة في الدوري السعودي بالنظر للمستويات التي بصموا عليها رفقة فرقهم.