لندن - العراق اليوم
واصل ليستر سيتي الوصيف صحوته وحقق فوزه الثاني تواليا على مضيفه نيوكاسل يونايتد 3 - صفر، الأربعاء ضمن المرحلة الـ21 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بينما تعثر كل من تشيلسي الرابع وتوتنهام السادس على أرض برايتون وساوثهامبتون.
ورفع ليستر، بطل 2016، رصيده إلى 45 نقطة بفارق 10 عن ليفربول بطل أوروبا الذي لعب مباراتين أقل ويستقبل شيفيلد يونايتد الخميس في ختام المرحلة، وكان ليستر خسر أمام مانشستر سيتي وليفربول قبل تفوقه على وستهام في المرحلة السابقة.
وأجرى الأيرلندي الشمالي براندن رودجرز عدة تغييرات على التشكيلة الفائزة على وستهام، وغاب عنها نجم هجومه الدولي جيمي فاردي لتعافيه من إصابة في ربلة ساقه بعد غيابه عن مباراة وستهام بسبب ولادة طفلته، ومن خطأ دفاعي للفرنسي فلوريان لوجون، افتتح لاعب نيوكاسل السابق الإسباني آيوزي بيريز التسجيل للضيوف في ظل صافرات الاستهجان من جماهير نيوكاسل (36). ولعب دفاع نيوكاسل بالنار مجددا، وأتاح لجيمس ماديسون إطلاق صاروخية جميلة بيسراه من خارج المنطقة عززت النتيجة (39)، في شوط أول سيطر عليه ليستر.
وقبل نهاية المباراة سجل البديل حمزة تشودهوري هدفا رائعا من حدود المنطقة دون أن يترك أي فرصة للحارس السلوفاكي مارتن دوبرافكا (89)، ليحقق ليستر فوزه السابع خارج أرضه ويكرر فوزه على نيوكاسل بعدما سحقه ذهابا 5 - صفر، كما أقصاه من الدور الثاني لكأس الرابطة.
وهذه أول مرة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2018 يخسر نيوكاسل الثاني عشر في الترتيب ثلاث مرات متتالية في الدوري، وقد ترجم جمهوره غضبه بإطلاق صافرات الاستهجان ضد لاعبي المدرب ستيف بروس.
وباءت مساعي توتنهام بالحلول في المركز الخامس مؤقتا بالفشل، بعد سقوط فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المستلم مهامه خلفا للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في أكتوبر الماضي، على أرض ساوثهامبتون صفر - 1 وتابع الأخير انتفاضته محققا فوزه الثالث في أربع مباريات.
افتتح «ساينتس» التسجيل بهدف استعراضي جميل حمل توقيع المتألق داني إينغز، إذ كسر مصيدة التسلل وتلاعب بالمدافع الأخير البلجيكي توبي ألدرفيرلد، قبل أن يسدد كرة خادعة في مرمى الحارس الأرجنتيني باولو غاتسانيغا (17)، وهذا الهدف الثالث عشر لإينغز هذا الموسم في الدوري، في المركز الثاني في صدارة الهدافين، وبفارق 4 عن فاردي.
وأصيب بعدها لاعب الوسط الفرنسي تانغي ندومبيلي، فدفع مورينيو بالأرجنتيني جيوفاني لوسيلسو (25). وفي الشوط الثاني خرج الهداف الدولي هاري كاين مصابا بفخذه بعد تسجيله هدفا ألغي بداعي التسلل (73)، فأجرى مورينيو تبديلا اضطراريا ثانيا دافعا بالأرجنتيني إريك لاميلا دون فائدة.
وفي ظل توتره على مقاعد البدلاء، حصل مورينيو على إنذار لتجسسه على تدوينات الجهاز الفني لساوثهامبتون.
وفرط تشيلسي الرابع بنقاطه الأولى في تاريخ مواجهاته مع مضيفه برايتون على صعيد الدوري بتعادل مخيب 1-1.
وبدا تشيلسي في طريقه لتحقيق فوزه العاشر على برايتون من أصل 10 مواجهات بينهما، وذلك بتقدمه في الدقيقة العاشرة بهدف قائده الإسباني سيزار إسبيليكويتا حتى الرابعة والثمانين، قبل أن تتلقى شباكه هدفا رائعا للبديل الإيراني علي رضا بتسديدة أكروباتية خلفية، منح بها فريقه نقطته الأولى على الإطلاق في مواجهة الـ«بلوز».
كان مدرب «البلوز» فرنك لامبارد «محبطا لأسباب مختلفة» بحسب ما قال لشبكة «بي تي» البريطانية، موضحا «في الشوط الأول، كانت المباراة في متناولنا من أجل حسمها لصالحنا. لكننا لم نكن حازمين بما فيه الكفاية. سجلنا الهدف واستحوذنا على الكرة، لكننا لم نقتل المباراة»، وتابع: «لقد سمحنا لهم بالبقاء في المباراة. في النهاية، كان هدفا رائعا (في إشارة إلى هدف التعادل)، وكنا محظوظين بعدم خسارتنا المباراة».
ورفع فريق لامبارد رصيده إلى 36 في المركز الرابع، وبعد أن عجز عن تحقيق أي فوز في زياراته الـ14 الأخيرة إلى ملعب بيرنلي في جميع المسابقات، فك أستون فيلا عقدته وحقق فوزه الأول في ملعب منافسه منذ أن تغلب عليه 2 - صفر في مارس 1959 ضمن مسابقة الكأس، بتغلبه عليه بهدفين للبرازيلي ويسلي موراييس (27) وجاك غريليش (41)، مقابل هدف للنيوزيلندي كريس وود (80)، رافعا رصيده إلى 21 نقطة في حين تجمد رصيد مضيفه عند 24.
وتابع واتفورد وصيف القاع صحوته مع مدربه الجديد نايجل يبرسون متفوقا على ضيفه وولفرهامبتون السابع 2 - 1 بهدفي الإسباني جيرار ديلوفيو (30) والفرنسي عبدولاي دوكوري يوم عيد ميلاده السابع والعشرين (49). فيما سجل البرتغالي الشاب بيدرو نيتو (19 عاما) هدف التقليص (60)، قبل أن ينهي واتفورد المباراة بعشرة لاعبين لطرد البلجيكي كريستيان كاباسيلي (70) وهو الطرد الثالث له منذ بداية الموسم الماضي.
قد يهمك ايضا
اشتعال السباق بين ريال مدريد وبرشلونة على ضم مهاجم سان جيرمان كيليان مبابي