باريس - العراق اليوم
تحمل الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا نكهة خاصة، إذ تجمع المهاجم الدولي الأوروجوياني إدينسون كافاني بفريقه السابق حين يحل باريس سان جيرمان الفرنسي ضيفًا على مانشستر يونايتد الإنجليزي، فيما سيكون ملعب "سيجنال أيدونا بارك" مسرحًا للقاء مرتقب حاسم بين بوروسيا دورتموند الألماني ولاتسيو الإيطالي.وعلى ملعب أولدترافود وضمن منافسات المجموعة الثامنة، يتواجه كافاني مع الفريق الذي دافع عن ألوانه منذ 2013 وتوج معه بلقب الدوري المحلي ست مرات والكأس أربع مرات وكأس الرابطة ست مرات وأصبح هدافه التاريخي، وذلك في مباراة مهمة للفريقين اللذين لم يضمنا حتى الآن بطاقة العبور الى ثمن النهائي.
ويتصدر يونايتد ترتيب المجموعة بتسع نقاط، وبفارق ثلاث عن كل من سان جيرمان ولايبزيج الألماني الذي يحل بدوره ضيفا على باشاك شهير التركي الأخير برصيد 3 نقاطويدخل كافاني اللقاء الذي يحتاج فيه يونايتد إلى الفوز لضمان تأهله، كما أن التعادل قد يكون كافيا في حال عجز لايبزيج عن حسم مباراته في تركيا، بمعنويات مرتفعة جدًا بعد أن قاد "الشياطين الحمر" الأحد كبديل لتحويل تخلفهم أمام ساوثهامبتون بهدفين دون رد إلى فوز بثلاثة أهداف في الدوري المحلي بتسجيله هدفين وتمريره كرة الهدف الآخر.
وقرر كافاني ترك الفريق في حزيران/ يونيو الماضي بعد أن اتُخِذَ القرار بإلغاء الدوري نهائيا نتيجة تداعيات فيروس "كوفيد-19"، فيما اعتبر بعض مشجعي يونايتد أن التعاقد مع الأوروجوياني في اللحظات الأخيرة قبل اقفال فترة الانتقالات الصيفية خطوة تعويض في غير مكانها بعد فشل الإدارة في ضم الدولي الإنجليزي الشاب جادون سانشو من دورتموند.ويأمل يونايتد ألا يتأثر كافاني بما حصل معه بعد قيادته للفوز على ساوثهامبتون حين نشر رسالة شكر لأحد أصدقائه على انستجرام تضمنت كلمة "زنجي"، ما جعله تحت وابل من الانتقادات ودفع الاتحاد الإنجليزي لفتح تحقيق بحقه وهو يواجه احتمال الإيقاف لثلاث مباريات.
وحذف كافاني لاحقًا ما كتبه، فيما سارع يونايتد للدفاع عن مهاجمه الجديد، معتبرا أن الكلمة لها دلالات مختلفة في أمريكا الجنوبية.وأعتذر الأوروجوياني قائلا الأحد "الرسالة التي كتبتها بعد مباراة الأحد كانت بمثابة تحية حميمة لصديق، لشكره على التهنئة بعد المباراة"، مُشيرًا إلى أنه لم يتعمد على الإطلاق أن يهين أحدا، مضيفًا "أنا مناهض لأي لغة وتصرف عنصري وأنا حذفت الرسالة ما أن أعلموني بأنه يمكن فهمها على نحو خاطيء، وأود أن أعتذر بصدق عن ذلك".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :