الرياض _العرب اليوم
أغلقت إدارة نادي الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي قضية المدرب الأوروجوياني فيرسيري، بعد أن تلقى النادي خطاب أمانة اتحاد الكرة أمس، المتضمن تهديد الفيفا بضرورة سداد مبلغ 3 ملايين ريال للمدرب فيرسيري والمحكمة وأتعاب المحاماة.
وإذ لم يتم ذلك في غضون 24 ساعة، فسيتم معاقبة نادي الاتحاد بعقوبة أشد من تلك اللتين عوقب بهما في الموسم الماضي، إلا أن إدارة أنمار لم تقف عاجزة وبادرت بإنهاء القضية على وجه السرعة.
يذكر أن إدارة أنمار واجهت مشكلات مالية فور تسلمها المهمة بنادي الاتحاد، حيث كان عليها سداد مستحقات حجوزات طيران وإقامة فنادق بالإضافة إلى إيجارات سكن للمدرب واللاعبين المحترفين.
وأنجزت ما عليها بسداد كامل المبلغ في صمت تام، ليصل إجمالي ما قامت بسداده حتى قبل قضية المدرب فيرسيري إلى 25 مليون ريال.
علمًا بأن المدرب فيرسيري تعاقد معه الاتحاد في عهد إدارة محمد الفايز وعادل جمجوم، وألغي عقده مع بداية رئاسة إبراهيم البلوي للنادي.
وتأتي هذه التطورات في وقت وصل فيه أمس عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد المحامي أيمن عوض إلى لوزان، واجتمع مع السويسري كلينر محامي النادي الجديد أمام الفيفا، وذلك لاستعراض الموقف قبل الاستئناف المزمع أن تنظره محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) غدًا الأربعاء بشأن قضية المحترف الأسترالي ترويسي.
ويعتمد الاتحاد في الاستئناف الذي تقدم به لتعليق عقوبة المنع من تسجيل المحترفين، قيام إدارة أنمار الحائلي بسداد جزء من مستحقات اللاعب، كنوع من إظهار حسن النية والرغبة الأكيدة في سداد باقي مستحقات اللاعب.