ناشيء الإتحاد

روح تنافسية رائعة أطلقها الشبابيون، بعد تأهلهم لملاقاة الاتحاد بعبارة «جيناكم»، وردّ عليها الاتحاديون بنفس الطريقة والأسلوب: «ننتظركم هنا»، وهي المباراة الأقوى في دور الـ8.

وتعد العلاقة الاتحادية الشبابية مميزة وضاربة في جذور التاريخ، فتأسيس نادي الشباب – كما يؤكد المؤرخون – مرتبط بالاتحاد، وأحد رؤسائه عبدالحميد مشخص، وهو من المساهمين بفاعلية في نشأة الرياضة بالمملكة، هذه العلاقة استمرّت وتطورت، ففي السابق حينما كان يدرس لاعبو الاتحاد في جامعة الرياض آنذاك (جامعة الملك سعود حاليًا)، كان على اللاعب الاتحادي خلال تواجده بالرياض، أن يلعب للشباب، فأسماء اتحادية عدة مثلت الشباب عطفًا على ذلك السبب، عمومًا المباراة المرتقبة بين الفريقين شعللها الشبابيون بعبارة التحدي، لا سيّما أن الليث تطوّر كثيرًا مع كارينيو، وهو الفريق الأفضل في الدور الثاني بانتصارته في جميع مبارياته، والعميد دائمًا على قدر التحدي، ونحن على موعد مع المتعة والإثارة التي يصنعها مدرج الذهب، لا سيما أن اللقاء في جدة.