لعبة فيدجيت سبينر

الانتشار الواسع لفكرة ما لا يعني بالضرورة أنها مهمة أو مميزة، والصيحات التي أخذت الانتشار الأكبر في عام 2020هي أكبر دليل على ذلك، وكمثال عن هذا، لعبة السبينر Fidget Spinner. فكروا بهذه اللعبة، ما هي بالضبط وما هو الشيء المميز فيها حتى أصبح العالم يتسابق لشرائها؟ كوننا نعيش وسط عالم افتراضي تتحكم فيه مواقع التواصل الاجتماعي بكل تفاصيل حياتنا اليومية، أصبح من السهل جداً لأتفه الأشياء أن تنتشر بسرعة لتصبح صيحة عالمية ومن ثم تختفي بنفس السرعة أيضاً.

وبناءً على ذلك جمعنا لكم أغرب صيحات 2020 والتي برأينا لم يكن من المفروض أن تسمى صيحة أصلاً ونتمنى لو أنها لم تلاقي الانتشار أو الاهتمام.

1
الجامبسوت للرجال
بصراحة، ذكر عنوان الفقرة قد يوحي بأنه دعابة لكنه للأسف حقيقة. انتشرت صيحة الجامبسوت للرجال بشكل كبير عام 2020، وبينما كانت أمراً مرفوضاً قطعاً بالنسبة للبعض، رآها آخرون فكرة مميزة وعصرية. وانتقلت هذه الصيحة من كونها فكرة إلى أن أصبحت ثابتة دائماً  الذي يقدم العديد من تصاميم الجامبسوت الملونة والمزينة بطبعات عصرية وخصصها للرجال. الطريقة الوحيدة برأينا للاستفادة من هذا الموقع هي شراء أحد التصاميم لصديق ما من باب الدعابة.

لعبة فيدجيت سبينر
في يوم من الأيام لم يكن للعبة السبينر وجود أبداً، وفجأة ودون أي سابق إنذار أصبحت منتشرة في كل مكان. بدأ الأمر عبر كون لعبة فيدجيت سبينر، والتي تدور حول محورها بشكل انسيابي ودقيق جداً، طريقةً لتخفيف التوتر والقلق عند الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط. وبقدر ما كانت هذه الفكرة صعبة التصديق بقدر ما جاء تكذيب هذه الفرضية منطقياً، حيث أثبت أنه لا يوجد تفسير علمي يربط بين لعبة السبينر وعلاج تلك الأمراض.

الأحذية الشفافة
منذ أن ارتدت فتيات عائلة كارداشيان الأحذية الشفافة وهذه الأحذية تنتشر أكثر فأكثر كل يوم، حتى أننا رأيناها على منصات عروض أزياء موسم ربيع وصيف 2018. للأسف لاقت هذه الصيحة انتشاراً كبيراً رغم ردائتها، ونحن هنا لا نقصد الشكل فقط، بل نتحدث عن أحذية بلاستيكية تخنق القدمين طول اليوم ولا تفسح لهما أي مجال لتتنفسا، إنها أحذية سيئة بحق، وقدماك تستحقان أفضل من ذلك.

ماسكات الفحم
يعود الفضل لموقع انستغرام في تقديم العديد من صيحات الجمال الجديدة، الجيدة منها والسيئة، وبدورنا تحدثنا عن الكثير منها سابقاً. لكن هذه الصيحة هي الأسوأ برأينا، نحن نتحدث عن ماسكات الفحم. سؤال واحد يدور في ذهننا عندما نتحدث عن هذه المساكات، ماذا كان يخطر ببال من اخترعها؟ خاصةً مع كل الآثار السلبية والمشاكل التي تسببها للبشرة. ويبرر مروجوا هذه الماسكات بقولهم إن الألم الكبير الذي يسببه نزع الماسك طبيعي جداً فهو ينتزع معه كل البشرة الميتة من الوجه، وللأسف صدقت الكثيرات من السيدات هذه الحيلة وجربوا الماسك وعانوا من النتائج. ولذلك حذر جميع أطباء الجلد من استخدام هذه الماسكات انطلاقاً من فكرة أنه ليس من المفترض إيذاء طبقات الجلد العميقة عند القيام بتنظيف البشرة.

قد يهمك أيضًا

6 خطوات لإتقان الكونتورينغ المثالي

إطلالات محتشمة للمحجبات من جود عزيز