الكبرى الدولية للرماية الرياضية

في احترام تام للتدابير الإحترازية ضد كوفيد 19، أعطى د.عبدالعظيم الحافي الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية ، الانطلاقة الافتراضية للدورة الرابعة لجائزة المغرب الكبرى الدولية للرماية الرياضية ، وذلك يومه الجمعة 29 يناير الجاري بنادي الفلين للرماية والترفيه بسلا.وتنظم الدورة الرابعة للجائزة الكبرى ، تحت رئاسة الأمير مولاي رشيد ، مابين 28 يناير  و6 فبراير 2021،وتأتي تحت تسمية الاتحاد الدولي ومبرمجة بجدول المباريات للاتحاد الدولي للرماية.

وحسب بلاغ للجامعة المغربية ، يشارك في هذه التظاهرة الدولية 14 بلدا  ،بأزيد من 100 رامي ورامية محترفين ،  منهم 72 رامي أجنبي ، من أربع قارات، أفريقيا، أوروبا،آسيا و أمريكا اللاتينية، والذين سيتنافسون بلعبتي التراب TRAP و السكيت SKEET. رجال وسيدات وفرق مختلطة.وقد استطاع المغرب أن ينال ثقة الاتحاد الدولي في تنظيم هذه التظاهرة الدولية، التي صنفت لأول مرة بجدول المباريات الدولية ، بالنظر إلى النجاح الكبير الذي ميز الدورات الثلاث السابقة  لجائزة المغرب الكبرى الدولية للرماية الرياضية، ما أعطى سمعة طيبة فيما يخص حسن التأطير والتنظيم والنتائج المشرفة.

وفي كلمة له بالمناسة، أكد الحافي  " أنه بالرغم من الظروف الخاصة التي تفرضها الجائحة، فإننا نسجل مشاركة 14بلدا ، و100 رامي ورامية يتبوؤون الرتب الأولى في التصنيف العالمي ويحملون القابا مختلفة عالمية وقارية ووطنية."وأشار الحافي " أن هذه الدورة تكتسي طابعا خاصا بفضل تنظيمها تحت لواء الاتحاد الدولية للرماية الرياضية واحتساب نتائجها في التصنيف العالمي للرماية. حيث أصبحت الجائزة الكبرى للمغرب  موعدا سنويا في الأجندة الدولية للرماية.."

وأضاف الرئيس المنتدب للجامعة الملكية للرماية الرياضية " أن الجامعة وفرت كل الظروف التقنية والتنظيمية واللوجيتسيكية لإنجاح هذه المنافسة الدولية مع العناية الخاصة بالسلامة الصحية ، مقدما الشكر والتقدير لرئيس وأمين عام الاتحاد الدولي، ووزارة الثقافة والشباب والرياضية واللجنة الأولمبية الوطنية على الدعم والمساعدة والتعاون..دون اغفال ما تشكله هذه التظاهرة من تطوير ونهوض بالرماية المغربية  وصقل لكفاءات أبطالها المغاربة   "..

من جهته أكد حازم حسني رئيس الاتحادين المصري والافريقي للرماية " أن احتضان المغرب لهذه التظاهرة الرياضية الدولية وفي ظروف جائحة كورونا لوحده يشكل نجاحا كبيرا و تحديا ليس بالسهل ، حيث نال ثقة الاتحاد الدولي للرماية ،هذا لي الوقت الذي لم تتممن دول أخرى القيام به. كما أن المغرب يملك كفاءات متألقة في الر ماية ، فهنيئا للمغرب بهذا للتنظيم ونأمل أن نحقق كمنتخب نتائج حسنة في هذه الدورة الرابعة التي تمر في ظروف استثنائية .."وعرف الحفل الافتتاحي حضور دعيج العتيبي رئيس الاتحادين العربي والكويتي للرماية، وحازم حسني رئيس الاتحادين المصري والافريقي للرماية، الى جانب كمال لحلو ممثل اللجنة الوطنية الأولمبية وممثل وزارة الشباب والرياضة، ورؤساء اتحادات عربية وقارية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

بطولة الأمير الدولية للرماية تختتم منافساتها بنجاح كبير

اتهامات مالية ورئيس جديد للفروسية وتحديد مواعيد للسباحة والرماية