أنقرة ـ جلال فواز
تنقلك ليكيا التركية إلى عالم آخر من الرفاهية والترفيه والمتعة، وبرغم وقوعها في تركيا، إلا أنها تأخذ الزائرين إلى عالم خاص حيث يتوافر 19 حوض سباحة وغرف تتسع لـ 2000 سائح وحلقات الديسكو والبارات المفتوحة على الشواطيء، بينما كُتب اسم المنتجع التركي بالنور الأخضر، وبحكم التواجد في تركيا، لابد لنا من أن نتذكر حضارة هذا البلد الذي سافر إليه الأسكندر الأكبر بحرًا على طول الشاطيء حتى وصل إليها، وهي أيضًا تلك البلد التي تصدت وقاتلت في حصار طروادة. تصل تكلفة الرحلة إلى منتجع ليكيا إلى 1800 جنيه إسترليني شاملةً الطيران، والغرف، وثلاث وجبات والإقامة سبع ليال بالإضافة إلى عدة زيارات للقرى المجاورة للمنتجع التي لا زالت تحمل كل خصائص الطبيعة البكر. هذا عن الأمور المعيشية، أما الأنشطة المتنوعة المتوافرة في المنتجع فهناك الرياضات والأنشطة المائية مثل التزلج على الماء وركوب الدراجات البخارية المائية (جيت سكي) في مياه الخليج التي يطل عليها المنتجع، كما يحلو للأطفال على وجه التحديد ممارسة الغطس. ومن الأنشطة المميزة أيضًا كرة القدم حيث يتم تقسيم الأطفال والكبار إلى فرق يلعبون كرة القدم، ويمكن اكتشاف الكثير من المواهب التي تنتقل إلى الأندية الكبرى مثل بايرن ميونخ وتشيلسي. وبالانتقال إلى المطبخ، ففي ليكيا يستمتع السائح بكل أنواع الطعام الطازج ومذاقاته المختلفة اللذيذة والتي ترى عملية طهوها أمامك قبل أن تتناولها. وبعد تناول الإفطار ينطلق الأطفال إلى الاستمتاع بيومهم بداية من ركوب الدراجات وانتهاءً إلى دخول جنة الأطفال، وهو متنزه مائي تكشف فيه الطبيعة البحرية عن وجهها الشرس حيث الأمواج ترتطم بقوة في صخور الشاطيء ويمارس الأطفال الرياضات المائية في إطار تجربة مرعبة، وبينما الأطفال مشغولون في ممارسة أنشطتهم المفضلة، يمكن للكبار الذهاب إلى الساونا والحمام التركي، والسبا، والسنوكر والبارات المختلفة. ولا عجب في أن يخلد الجميع إلى النوم مبكرًا قبل العاشرة مساءً بعد قضاء يوم ممتع ومنهك مارس فيه الجميع ما يحبون من أنشطة. مع ذلك، يستيقظ الجميع في الصباح التالي ويتغنون بالنشيد الوطني لعالم ليكيا الجديد الذي أصبحوا ينتمون إليه