لندن- العراق اليوم
إذا كنت تود الذهاب في عطلة خارج البلاد، عليك أن تتجنب الإقامة في بعض الفنادق، حيث ارتبط أسماء بعضها بالأشباح، بينما ارتبط البعض الآخر بجرائم قتل.
ونقدم خلال السطور التالية أشهر الفنادق، التي يحذر زيارتها خلال العطلات.
- فندق تشيلسي في نيويورك
بُني الفندق في ولاية نيويورك ما بين عامي 1883 و1885، واشتهر في بداية الأمر بالنزلاء المشاهير في عدد من المجالات، لكن وقعت داخله إحدى جرائم القتل والتي قضت تماما على سمعته فيما بعد إلى وقت قريب، حيث قُتلت داخله فتاه على يد أحد الموسيقيين المشهورين بأمريكا، والذي ألقى بنفسه من شرفة الغرفة بعد ذلك، فضلا عن مقتل الشاعر البريطاني ديلان توماس هناك والذي كان وقتها يقيم في تشيلسي.
بعدها تحول الفندق لساحة فارغة لـ"الأشباح" بعدما شاع العاملون به دوما برؤيتهم لأنوار تضاء وتطفأ دون تدخل منهم، وسماعهم خطوات أشخاص، ومنذ ذلك الحين لم يتجرأ أحد على البقاء في الفندق لعدة أيام كما كان يحدث في السابق.
- فندق استانلي غرب أمريكا
ساد اعتقاد أن الفندق يسكنه الأشباح وأن جميع غرفاته الـ138 مسكونة بالأرواح، لا سميا الغرفة رقم 418، فهي الغرفة الوحيدة التي لم يستطع أحد البقاء بها لدقائق، حيث يستيقظ الزائر على أصوات لأطفال تصرخ بشدة، كما يمكن أن يتفاجأ الزائر بآثار لطفل نائم على غطاء السرير، فضلا عن اختفاء الأغطية ليلا ومع البحث يجد الزائر أنها مطوية بعناية في خزانة الملابس.
كان قد التقط أحد السائحين ويدعى هانري ياو صورا لبعض أروقة الفندق إعجابا به، وفجأة رأى أحد الأشباح أمامه قد ظهر له في إحدى الصور، وكان على شكل سيدة تقف أعلى الدرج الخاص بالطابق الأول للفندق، يجاورها شخص آخر، على الفور قام السائح بنشر الصورة على مواقع التواصل، الأمر الذي أحدث جدلا كبيرا حول طبيعة الشبح الذي ظهر، ومنذ ذلك الحين تم اعتماد قرار إغلاق الفندق، لكنه ينفذ حتى الآن.
- فندق الملكة ماري في ولاية كاليفورنيا
كان بدايته عبارة عن سفينة استخدمت أثناء الحرب العالمية الثانية في نقل المشاهير، بعدما هلكت تحولت إلى فندق بعد إحداث تجديدات بها، كان ذلك في عام 1967، يحتوي هذا الفندق على 365 غرفة، وكان قد لاقى عددا من رجال الأعمال حتفهم في أحد المرات بجوار غرفة المحرك الخاصة بالسفينة، كما أن هناك امرأتان غرقتا بحمام السفينة، يُشاع أنه يخرجان بالليل لقتل الزوار، فضلا عن أصوات الأطفال التي تنتشر في الفندق خلال ساعات الليل.
- فندق جراند حياة في تايوان
كانت بدايته عبارة عن قطعة أرض فضاء، استخدمتها الحكومة هناك لتنفيذ مجزرة بحق عددا من المساجين أثناء الحرب العالمية الثانية، ثم تحول إلى فندق كبير ومع مرور القوت ابتعد عنه الزوار، فضلا عن سكان المنطقة المحيطة الذين شعروا وكأن شيئا غريبا يتجول في المكان داخل وخارج الفندق، كما أن سكان الفندق أكدوا رؤية عددا من الأشباح ليلا، يحاولون قتل النزلاء، ما دفع إدارة الفندق إلى الاستعانة ببعض المعوذات البوذية لطرد هذه الأشباح.
- فندق راسل في استراليا
يقع في مدينة "سيدني" ويسمى فندق الظلام، كانت بدايته عبارة عن مستشفى لعلاج المرضى، انتشر بها مرض الجدري والطاعون، ما أسفر عن موت الكثير منهم، بعد سنوات تحول إلى فندق وفي منتصف الليل يرى النزلاء شبحا كبيرا يطاردهم يريد قتلهم، كما يقومون بفتح وإغلاق النوافذ.
- فندق ديل سالتو في كولومبيا
ديل سالتو في كولومبيا">
يقع على شلالات تيكينداما الموجودة على نهر يوغوتا في كولومبيا، ويطلق عليه فندق الأشباح، تم افتتاحه عام 1924 واستمر لمدة 66 عاما في استقبال الزائرين، ولكن سرعان ما تم إغلاقه عام 1990، حيث تعرض الزائرين لإيذاء بعض الأشباح لهم أثناء تواجدهم بالفندق، ومنذ عدة سنوات أعيد افتتاح الفندق وتحويله إلى متحف يتوافد عليه أكثر من 6 آلاف زائر سنويا بغرض الاستمتاع بالمناظر الخلابة المحيطة بالمبنى.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
دليلك للاستمتاع بعطلة عيد الأضحى في لندن وأفضل 5 فنادق
فندق تشيلسي في نيويورك يترك ماضيه اللامع خلفه ضمن خطط لتطويره