مُكافحة التصحر

نظمت وزارة الزراعة والغابات  ندوة اقليمية  حول تجارب مكافحة التصحُّر تحت شعار (مكافحه التصحُّر دعامة للتنمية المستدامة) وأكد وكيل وزارة الزراعة على أهمية الندوة للاستفاده من الموارد الطبيعية والاستخدام المرشد لها والتي تعتبر الأساس للتعاون بين الصين وجامعة الدول العربية ضمن البرنامج التنفيذي لمنتدي التعاون الصيني العربي 2016-2018

واشار إلى أن التغيرات المناخية أثرت على كثير من دول العالم لذلك كان لابد من التضامن وتبادل الخبرات والمعلومات للتصدي للتصحُّر والاستفادة من تجربة الصين في مكافحته.

ووقّع السودان على اتفاق الامم المتحدة عام 1994-والذي أصبح نقطة ارتكاز لاتفاق الامم المتحدة واصبحت "الوحدة القومية لمكافحة التصحُّر" هي الجهة المسؤولة والمنوط بها تنسيق ومتابعة وتنفيذ وتقويم اتفاقية الامم المتحدة علي المستوي الوطني والاقليمي والعالمي وعلي هذا الاطار انجز السودان العديد من الالتزامات, وقال د. قدوم أن من اسباب التصحُّر تدفق الآجئين من دول الجوار والتغيرات المناخية والنزاعات الاهلية وتذبذب الامطار واستخدام الآلات التقليدية.

ومن جانبه أكد مدير ادارة الموارد الطبيعية مهندس فضل بشير أن الهدف من الندوة مشاركة وتبادل الخبرات والوقوف علي وضع التصحُّر في السودان والدول العربية والاستفادة من تجربة الصين في مكافحة التصحر.

وقالت ممثل جامعة الدول العربية د.شهيرة حسن احمد إن التصحُّر في الدول العربية يترتب عليه شُح في الموارد وعدم الانتاجية العالية لذلك تواجه تحديات وفي هذا الاطار اطلقت الجامعة مبادرة الاحزمة الخضراء لمكافحة التصحُّر وان جامعة الدول العربية تهتم بالتعاون بين الصين والدول العربية.

ممثل الصين "ون هي" قال إن الصين استطاعت أن تكافح التصحر وتحوّل  الاراضي الصحراوية إلى منتجة وان التصحُّر يؤثر في الحياة الاجتماعية ويؤثر بشكل كبير على الدول العربية والصين مما أدى لاتحاد هذه الدول لمحاولة ايجاد حلول واضحة للتنمية المستدامة والحفاظ على الطبيعة.