لندن - أ.ش.أ
اكتشف فريق من علماء الآثار البريطانيين فى جامعه دورهام أن الحفرة التي عثروا عليها فى بلاد الغال ( التى كانت تضم المناطق التي تشمل الآن فرنسا وبلجيكا، والجزء الألماني الواقع غرب نهر الراين ) ، تعادل حجم وأشكال الحجارة الزرقاء دي ستونهنج ، هذه الكتل الحجرية التى تزن 2 طن قد تم نقلها حوالى 250 كيلومترا بواسطة الرجال والبقر والزاحفات التى تجرى على قضبان من الخشب حتى تم توصيلها إلى هذا الموقع فى / امسبورى/ فى بريطانيا والتى وضعتها منظمة اليونيسكو فى قائمة التراث العالمى فى 1982 والذى يزورها سنويا قرابة مليون زائر .
وهذه الأحجار العملاقة ترجع لعصر ما قبل التاريخ وهى تقع فى سهل ساليسبرى بمقاطعه ويلنشر جنوب غربي إنجلترا ويرجع تاريخها لأواخر العصر الحجرى وأوائل العصر البرونزى وهذا الأثر رغم شهرته أصبح حاليا إطلال بسبب التل الترابى الدائرى الذى يحيط به.
وكان الجيولوجى البريطانى / هربير – هنرى توماس / قد أكد فى 1932 أن هذه الأحجار الزرقاء الضخمة التى توجد وسط الموقع كان تأتى من تلال / بروسولى / الواقعة على بعد 250 كيلومترا وقد أعيد البحث مرة أخرى لمعرفة سبب أنتقال هذه الأحجار.