أعلن حاكم كاليفورنيا إدموند جي براون يوم الأربعاء حالة الطوارئ بعد تسرب غاز في بورتر رانش.

وأجبر تسرب الغاز، الذي أكتشف في 23 أكتوبر عام 2015 في بئر يستخدم لتخزين الغاز في أليسو كانيون، الآلاف من السكان على ترك منازلهم في البلدة الصغيرة التي تبعد حوالي 30 ميلا من لوس أنغليس.

وطلب براون في بيانه من دوائر الولاية والشركات المعنية اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية والمتاحة لوقف التسرب، وحماية الصحة والسلامة العامة، وضمان المساءلة وتعزيز المراقبة.

وحث البيان أيضا جميع وكالات الولاية على "الاستفادة من موظفي وأجهزة ومرافق الدولة لضمان استجابة حكومية شاملة ومستمرة إزاء هذا الحادث".

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، تفقد براون منشأة اليسو كانيون لتخزين الغاز الطبيعي، بما في ذلك موقع التسرب وإحدى أبار الإغاثة.

وشكل مكتب حاكم الولاية لخدمات الطوارئ هيكل قيادة للحادث يعمل ميدانيا في أليسو كانيون لتنسيق الاستجابة المحلية والفدرالية والولاية على نحو أفضل وتقاسم المعلومات، وفقا لمكتب الحاكم.

كما تم توفير صفحة عامة على الانترنت لتقديم المعلومات الفورية بشأن استجابة الوكالات المتعددة للولاية ومراقبة نوعية الجو.

وفي الشهر الماضي أرسل براون رسالة إلى الرئيس التنفيذي لشركة غاز جنوب كاليفورنيا قال فيها إن استجابة الشركة "ليست كافية" ولا بد من تسريعها، وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن التحقيقات الجارية التي تجريها الوكالات المتعددة في الولاية سيتم تنسيقها مع مكتب المدعى العام في كاليفورنيا.