لندن ـ العرب اليوم
أثارت مجموعة صور تظهر كيندال جونز، (19 عاماً) مشجعة رياضية وعارضة أزياء من ولاية تكساس الأميركية، تتباهى خلالها بإصطياد حيوانات الغابة المفترسة مثل "الأسد، والنمر، ووحيد القرن"، حفيظة وغضب المتابعين لها.
وأعتادت جونز، أن تتغنى بإنسانيتها ومشاعرها النبيلة، لكن اتضح أن كل هذه المبادئ ليست سوى كذبة تخفي ورائها ولعًا بصيد وقتل الحيوانات في غابات إفريقيا.
نشرت جونز، صوراً لها مع الحيوانات التي تصطادها، متبجحة بمهاراتها في الصيد البري، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة وأدى إلى موجة واسعة من الإستنكار والإنتقادات اللاذعة من الكثير من محبي وناشطي حماية الحيوانات حول العالم، لتباهيها بقتل سلالات نادرة من الحيوانات، وأخذ الصور بجانبها بكل فخر وبدون شعور بالمسؤولية، وفقاً لصحيفة الـ "ديلي ميل".
وطالب النشطاء بإمتناع جونز، عن نشر صورها مبتسمة بجوار الحيوانات المقتولة، لكن كيندال، دافعت عن "هوايتها" قائلة، إنها تفخر بمهارتها في الصيد، لكنها ايضاً تثبت تفانيها في الحفاظ عليها، وهو الرد الذي أدي إلى مزيد من ردود الفعل الغاضبة من النشطاء الذين قالوا، إنها مصابة بمرض نفسي، مطالبين إياها بحذف صفحتها التي تحرض على قتل الحيوانات البرية.