أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا أن إحدى مركباتها الفضائية تستعد لأخذ عينات من ينابيع على قمر أنسيلادوس الذي يدور في فلك كوكب زحل ينبعث منها الماء والجليد والمواد العضوية في محاولة لمعرفة ما اذا كانت هذه المياه مؤشر على وجود حياة على هذا الجرم الكوني.

ونقلت رويترز عن كورت نيبور مدير برنامج مهمة كاسيني التابعة لـ ناسا إلى زحل قوله “إنها خطوة كبيرة للغاية في عصر جديد من الاستكشاف في مجموعتنا الشمسية”.

وسيجري أخذ عينة صغيرة خلال مهمة المركبة التي ستغوص في هذه الينابيع ويقول العلماء إن ذلك يكفي للرد على أسئلة مهمة عن قمر انسيلادوس.

وكانت مهمة كاسيني اكتشفت هذه المياه الفوارة التي تنطلق من الينابيع وتندفع إلى الفضاء لارتفاع مئات الكيلومترات عام 2005 أي بعد عام من وصولها إلى زحل.