موسكو ـ العرب اليوم
ذكر علماء من روسيا والصين وكندا واسبانيا والولايات المتحدة أنهم سيقومون في السنوات الـ 3 القادمة بدراسة العمر الجيولوجي واحتياطيات الموارد المعدنية في سيبيريا.
ومولت الحكومة الروسية جامعة تومسك الحكومية التي سيتم استخدام مختبراتها للعمل على المشروع الجديد بمبلغ 90 مليون روبل.
وتعليقا على المشروع علق متحدث باسم الجامعة قائلا: "يرتبط العمل في مختبرات الجامعة بدراسة مناطق الانفجارات البركانية التي حصلت في أثناء تشكل وتفكك القارات وغطت ملايين الكيلومترات المربعة، حيث من خلال دراسة عمر وحدود أماكن تلك الانفجارات يمكن التنبؤ بمكامن الموارد المعدنية في منطقة ما".
وأضاف: "في الكثير من أماكن الانفجارات الضخمة يتم العثور على رواسب معدنية ومخزونات لمعادن ثمينة ونادرة كالنيكل والنحاس والألومينيوم والماس. لذلك فإن الكثير من الشركات مهتمة بدراسة وتحديد العمر الدقيق لتلك المواقع، لمعرفة أين تقع وماذا تحتوي".
وسيقوم العلماء بتحديد العمر الحقيقي للصخور الجبلية والمعادن عن طريق تحليل النظائر، وإن المعهد الجيولوجي الروسي في سانت بطرسبورغ هو في الوقت الحالي الوحيد في روسيا الذي يقوم بمثل تلك الاختبارات.
وبعد تحديد العمر الحقيقي لتلك "الترسبات" يمكن لعلماء تومسك وضع خرائط جيولوجية أكثر دقة لسيبيريا، وتحديد الجدوى الاقتصادية للحفريات التي بدأت، وكذلك الاحتياطيات التي يمكن أن تثير اهتمام المستثمرين.
ومن المفترض أن يترأس المشروع العالم الكندي ريتشار إرنست، حيث سيقوم الخبراء العاملون على المشروع بالعديد من التجارب والاختبارات العلمية من ضمنها دراسة كيفية تشكل تلك المناطق "النارية" أو مناطق الانفجارات، وتأثير تلك المناطق على المشهد المتغير للأرض.