أوتاوا - قنا
أعلن اليوم، أن أجهزة مكافحة الحرائق الكندية مازالت تسابق الزمن للسيطرة على الحرائق التي تضرب إقليم ألبرتا غربي البلاد منذ أوائل مايو الجاري لاسيما في ظل وجود مخاوف من توسع ألسنة اللهب لتطال المنشآت النفطية شرقي كندا.
وعبر مسؤولون كنديون عن مخاوفهم من أن تدفع الرياح القوية والطقس الحار الجاف النيران المستعرة قرب منطقة الرمال النفطية في فورت ماكموري باتجاه منشآت الإنتاج ومعسكرات العمل في المنطقة الشرقية للبلاد.
ومن جهته، ذكر مدير مكافحة حرائق الغابات في إقليم ألبرتا، تشاد موريسون، في تصريحات اليوم، أن احتمال انتشار النيران باتجاه الشرق وارد خاصة بعد أن عطلت الحرارة والرياح جهود إخماد النيران التي أتت على أكثر من 877 ألف فدان وتسببت في إجلاء ألاف السكان وتدمير عدد كبير من المساكن والتجمعات السكنية.
واشارت دراسة لإدارة الاقليم إلى أن هذه الحرائق تسببت في خسارة انتاج مليون برميل من النفط يوميا اي ما يمثل قرابة ربع الإنتاج الكندي الإجمالي من النفط.